البرغوثي لوطن: "G4S" تبدأ ببيع جميع استثماراتها في دولة الاحتلال بعد ضغوط مكثفة من BDS

03.12.2016 09:52 PM

رام الله - وطن: قال الامين العام لحركة المبادرة الوطنية ، مصطفى البرغوثي لوطن، اليوم السبت، أن شركة G4S بدأت بالاعلان عن بيع معظم استثماراتها في دولة الاحتلال بسبب الضغوط المكثفة التي قامت بها حركة "BDS".

واضاف البرغوثي، أن الBDS قامت بحملة ضد ال G4S  منذ اكثر من 3 سنوات بسبب تورطها بتوفير الحماية للسجون الاسرائيلية التي يعتقل فيها الفلسطينيون، ومشاركتها في بناء الحواجز مثل حاجز قلنديا، وتورطها في اعمال معادية للشعب الفلسطيني من بناء في المستوطنات والسجون.

وأشار البرغوثي،الى ان الحملة ضد الشركة أسفرت عن اتخاذها قرارا بالبدء ببيع استثماراتها في دولة الاحتلال، واول صفقة تم بيعها بقيمة 88 مليون دولار، موضحا ان الضغط يؤدي الى حرمان الG4S من عقود كثيرة في الدول العربية وبالتالي بدأت بتقليص عملها في اسرائيل.

ونوه البرغوثي الى ان الشركة لم تنهي عملها واستثماراتها من اسرائيل بشكل كامل، ولذلك يجب مواصلة الحملة ضدها والضغط عليها لانها مازالت متورطة في انشطة ومشاريع في المستوطنات الاسرائيلية.

وأكد البرغوثي، أن النجاح في اجبار شركة G4S  على تقليص عملها، تكرار للنجاح الذي جرى ضد شركات "يولايا" و "ألستم" من قبل، وهي شركات اضطرت ان تغادر اسرائيل، وكذلك شركة "أورنج" التي الغت عملها في اسرائيل بسبب حالة الضغط التي تعرضت لها.

وتوصف شركة "G4S" متعددة الجنسيات بريطانية الأصل للخدمات الأمنية بأنها أكبر «جيش خاص» في العالم، مقرها الرئيسي في كرولي الواقعة جنوب لندن في ويست ساسكس.

وتعتبر ثالث أكبر موظِّف قطاع خاص في العالم بعد وال مارت وفوكسكون فلها أكثر من 657 ألف موظف وتصنّف على أنها أكبر شركة أمنية في العالم (من حيث العوائد والعمليات في 125 دولة حول العالم).

توفر «جي فور إس» المعدات والخدمات لاستعمال السجون الإسرائيلية، والحواجز الإسرائيلية، والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، وتساهم في صيانة السجون، منذ إمضاء الفرع التابع للشركة في إسرائيل عقدا مع هيئة السجون الإسرائيلية لتوفير الأنظمة الأمنية لسجون كبرى في البلاد، وقد أصدرت الشركة تصريحا في شهر 4 من 2012م يفصل نشاطاتها في إسرائيل - ومنها «صيانة بعض الأنظمة الأمنية الإلكترونية في سجن، ومركز شرطة، وعدد قليل من الحواجز في الضفة الغربية».

تصميم وتطوير