"التجمع الدولي للكتّاب والأدباء الفلسطينيين" يعلن انطلاقته من بيروت

28.12.2016 08:54 AM

وطن- وكالات: أُعلن في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، عن تأسيس "التجمع الدولي للكتّاب والأدباء الفلسطينيين".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس الثلاثاء، في نقابة الصحافة اللبنانية ببيروت، تحت رعاية "التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية"، وبمشاركة واسعة لكتّاب وأدباء ومفكرين وممثلين عن مؤسسات أهلية فلسطينية.

وأكّد رئيس "التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية"، عادل عبد الله، في كلمته خلال المؤتمر، على أن "الحركة الثقافية لم تعرف للحظة ركوداً بسبب وجود الكثير من إبداعات أبناء الشعب الفلسطيني حيثما حلوا وارتحلوا رغم معاناتهم".

وشدّد على أن "التجمع الدولي للكتّاب والأدباء الفلسطينيين" يهدف إلى "وصل ما انقطع من حبال الثقافة بين جغرافية فلسطين التاريخية ومثقفيها في الشتات".

من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية لتجمّع الكتّاب، أسامة الأشقر، "اخترْنا في هذه المرحلة أن تكون عضويتنا خارج فلسطين لئلا يكبر جسمنا جداً ونحن غير قادرين على فعل شيء كبير لهم، لكننا نبسط اليد للتعاون الوثيق والتكامل إلى أبعد حد".

وأضاف "إننا سياسيون وطنياً لكننا لسنا مسيّسين في تخصصنا النقابي، والتجمع هو مؤسسة مهنية بحتة تعمل وفق نظام مؤسسي وليس من سياساتها التدخل في الأمور السياسية المحلية أو الدولية إلا فيما يمس الجانب المهني مباشرة من المواقف السياسية".

وتابع "قرّرنا الابتعاد عن تحزيب القضية الفلسطينية وخطاب المزايدة على الآخرين بها، وإشعار كل الأفراد والمؤسسات والمنظمات بأنها مسؤولة، بالدرجة نفسها من الأهمية عن القدس وفلسطين مهما كان اتجاه هؤلاء أو هؤلاء".

وأشار إلى أسباب تأسيس تأسيس "التجمع الدولي للكتّاب والأدباء الفلسطينيين"، والتي لخّصها بـ "تراجع حضور الثقافة لدى التنظيمات السياسية ولاسيما منظمة التحرير الفلسطينية إلى حدود دنيا، وانعدام ميزانياتها عمليّاً، وعدم وجود إطار جامع يفتح باب العضوية للكتّاب والأدباء دون تمييز سياسي، إلى جانب عدم وجود انتخابات حرة ونزيهة، وعدم انعقاد مؤتمرات عامة خارج فلسطين، والإصرار على تجديد المكوّنات لنفسها دون عودة للقاعدة التي أفرزتها".

بدورها، باركت نقابة الصحافة اللبنانية هذه الخطوة، على لسان ممثل النقيب فؤاد الحركة، الذي اعتبر هذا العمل بمثابة "رافعة قوية لدعم القضية الفلسطينية"، حسب تعبيره.

 

"قدس برس"

تصميم وتطوير