سيارة اسرائيل الطائرة او "التاكسي الجوي" قريبا في الاسواق

05.01.2017 05:28 PM

ترجمة خاصة وطن: بعد 15 سنة من التطوير، تتفاءل مؤسسة تكنولوجية اسرائيلية، بأنها اخيرا ستطرح طائرتها المسيرة التي تزن 1500 كغم وتحمل ركابا في الاسواق في عام 2020. الطائرة تحمل اسم الطائر المائي (الغاق، Cormorant)، وصفت كسيارة طائرة، تستطيع نقل ما وزنه 500 كغم وتسير بسرعة 185 كم /ساعة. لقد اكملت مرحلتها التجريبية بالطيران فوق مرتفعات في تشرين ثاني ويبلغ سعرها الكلي حوالي 14 مليون دولار.

يعتقد مطورو الطيران ان هذه الطائرة الخضراء الغامقة والتي تستخدم مراوح داخلية وليس مثل مراوح الهليوكبتر يمكنها ان تجلي الاشخاص من بيئة معادية، و/أو تسمح بالوصول الآمن للجنود.

يقول رافي يوئيلي، مدير ومؤسس شركة الطيران المدني: " تخيل فقط انفجار قنبلة انفجرت في المدينة او تسرب كيماوي وان تأتي طائرة روبوتية  موجهة وتهبط في شارع وتطهر المنطقة".

لقد اطلق يوئيلي الشركة من هنجركبير في يبنا عام 2001 وذلك بهدف تصنيع الطائرة المسيرة، والتي يرى انها اكثر امانا من الهليوكبتر لانها تستطيع الطيران ما بين المباني وتحت خطوط الكهرباء بدون اي مخاطرة حادة". هناك كثير من العمل لا زال مطلوبا قبل ان تدخل هذه الطائرة الى السوق. يقارب حجم هذه الطائر حجم السيارة العائلية وكانت تسمى في البداية " بغل الجو"، ويجب قبل ان تدخل السوق ان تجتاز اختبار معاييرادارة صناعة الطائرات الفيدرالية الامريكية حيث انه في تشرين ثاني جرى فحص لها ووجدت بعض القضايا المتعارضة في حساسات لوحة التحكم.

ب 39 اختراعا مسجلا لانتاج الطائرة ، لا زال يؤئيلي قلق الى حد ما من قيام المنافسين بسرقة مبادرته. احد خبراء الصناعة قال ان هذه التكنولوجيا يمكن ان تنقذ ارواحا.  ويقول تال عنبار، رئيس مركز ابحاث الطيران في معهد اسرائيل فيشر لدراسات الجو والفضاء: " انها تستطيع تثوير العديد من توجهات الحرب، بما في ذلك الاجلاء الطبي للجنود في ميدان المعركة".

عن رويترز/ترجمة جبريل محمد

تصميم وتطوير