والدة الأسير شاهين لوطن: "حبسوا ابني أغلى ما عندي، مش رح ندفع الغرامة"

09.01.2017 01:03 PM

القدس- وطن: "الحكم حكم ربنا" بهذه الكلمات ردت والدة الأسير محمد أبو شاهين على فرار محكمة الاحتلال الجائر ضد نجلها محمد بـالسجن مؤبدين وثلاثة ملايين ونصف المليون شيقل كغرامة مالية.

وجاء حكم الاحتلال ضد أبو شاهين (30 عاماً)، بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن في السادس عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر،  قرب قرية دير بزيع غرب رام الله، قُتل فيها مستوطن.

تقول والدة الأسير محمد في حديثها مع وطن للانباء إن سلطات الاحتلال تمنع العائلة منذ شهر رمضان المنصرم، من زيارة محمد في السجون  بحجة "الرفض الأمني"، حيث لا يسمح الاحتلال لمحمد برؤية طفلتيه وزوجته ووالدته ووالده المريض وباقي أفراد العائلة منذ ما يزيد عن 6 أشهر.

تلجأ والدة الأسير محمد للاطئمنان على نجلها من خلال الأسرى الذين يفرج الاحتلال عنهم، وعايشوا محمد في الأسر، كطريقة تسد بها رمق شوقها لابنها ومعرفة أخباره.

"حبسوا ابني محمد أغلى اشي عندي، مش رح ندفع الغرامة" تؤكد والدة الأسير أبو شاهين أنها لن تستجيب لحكم محكمة الاحتلال، بدفع هذه الغرامة المالية،  فإذا ما سلب الاحتلال من الفلسطيني أغلى ما يمكله من الأرواح، فكيف له الحق بمطالبة عوائل الأسرى والشهداء بدفع غرامات مالية باهظة جداً تقدر بالملايين.

لم يقتصر انتقام  الاحتلال على الأسير محمد بالسجن المؤبدين وتغريم العائلة بـ 3 ملايين ونصف المليون شيكل، إنما امتد  الى هدم منزل عائلته  في مخيم قلنديا شمال القدس، وشرّد الأسرة المكونة من ثمانية انفار ، كأساليب عقاب جماعية تنتهجها سلطات الاحتلال 

تصميم وتطوير