أبو عون.. ما ان يُفرج عنه حتى يعود الاحتلال لاعتقاله

10.01.2017 08:12 AM

رام الله- وطن: "كان يستقبل هذه الليلة المهنئين بخروجه من الاسر، لم يأخذ نفسًا بعد ولم يذهب لزيارة أي شخص، فبيتُنا لا يخلو من الزوار"، بهذه الكلمات بدأت زوجة القيادي في حماس نزيه ابو عون حديثها، بعد اعتقال زوجها وابنها إسلام وزوج ابنتها أحمد ملايشة فجر هذا اليوم .

وتقول لـ"وطن": " في حوالي الساعة الثانية والنصف فجرا اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا الكائن في بلدة جبع جنوب جنين، وخلع الجنود الابواب الخارجية للمنزل، واقتحموه وفتشوه، كما اعتدنا عليهم دائمًا، صادروا كل اجهزة الهاتف المحمول التي تعود لنا ، واعتقلوا زوجي ومن ثم عادوا مرة اخرى لمنزل ابني اسلام وعتقلوه من باب منزله، فقد كانت حملة اعتقالات واسعة في البلدة وبعض الشبان الذين اعتقلوهم أعادوهم بعد بضع ساعات".

وتتابع حديثها: " وزوج ابنتي أحمد كان في بيته أيضًا نائمًا، اعتقلوه وأخذوا أيضًا أجهزة الهاتف المحمول ، حتى انهم عادوا إليهم مرتين يسألون عن أجهزة أخرى". وتشير إلى أن ابنها اسلام متزوج ولديه ابنة، وهو في الفصل الاخير من الماجستير حيث يدرس في جامعة النجاح الوطنية ومن المفترض أن يناقش رسالته هذه الايام، كما انه يعمل استاذ مدرسة، وهذه المرة الثالثة التي يُعتقل فيها.

وتردف قائلة: "أما زوجي فهذه المرة التاسعة التي يعتقل فيها، فقد تحرر من الاسر قبل شهرين فقط بعد أن أمضى سبعة أشهر، حتى ان الناس مازالت تأتينا لتهنئه بالسلامة".

تصميم وتطوير