رحيل أهم رسامي أدب الأطفال و مبتكر شخصيات "باسم ورباب"

17.01.2017 09:14 AM

وطن- وكالات: غيب الموت، أمس، الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير السوري ممتاز البحرة الذي يعد من أهم رسامي أدب الأطفال في سورية والوطن العربي عن عمر ناهز ال79 عاما بعد نصف قرن من مسيرة فنية غنية بالعطاء والابداع.

ويعد من أهم رسامي أدب الأطفال إذ رسم للكتب المدرسية التابعة لـوزارة التربية السورية شخصيات "باسم، رباب، ميسون، مازن" التي تناقلها الأطفال في السنوات المدرسية الأولى، رسم للمسلسلات المصورة "الكوميكس" التي أبدع فيها وله مجموعة من الرسوم وأغلفة العديد من الكتب في سورية والدول العربيّة  قام برسم العديد من اللوحات الزيتية إلا أنه مقل بذلك عموماً ومن أهم لوحاته لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون مساحتها تقريبا 25 مترًا مربعًا 5x 9 م.

كما كان من المتميزين والمؤسسين لمجلة "أسامة" التي أسسها علم 1969 مع الكاتب المسرحي سعد الله ونوس والقاص زكريا تامر ومؤسس مجلة الطفل العربي الصادرة عن وزارة الثقافة في دمشق.

فأمتع الأطفال بشخصيات مثل أسامة وشنتير وماجد وسندباد من قصص من ألف ليلة وليلة، عمل بالصحافة كرسام كاريكاتير ورسوم المجلات من أهمها نذكر: جريدة الثورة، جريدة تشرين، جريدة الصرخة السورية، جريدة الرأي العام، جريدة صدى الشام، مجلة الجندي، صحيفة الطليعي، مجلة المعلمين، مجلة التلفزيون العربي السوري، مجلة الأطفال اللبنانية البيروتية مجلة سامر.

قام بتنفيذ معرض كاريكاتيري في دمشق عن الانتفاضة ومعاناة أهلنا في فلسطين والأراضي المحتلة ودار عدة مدن عربية وأجنبية،

الفنان الراحل عمل كمدرس للفنون الجميلة لمدة 23 سنة لكنه وجد أن من الصعب الجمع بين التدريس وعمله الفني فاستقال مبكرا وعمل على رسم الكاريكاتير في الصحف اليومية والمجلات كما قام برسم العديد من اللوحات الزيتية ومن أهم لوحاته لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون.

وتزوج البحرة من السيدة فردوس البحرة "خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة" عام 1960 وله منها ثلاثة أولاد، عمل كمدرس للفنون الجميلة لمدة 23سنة بين مدينتي الحسكة ودمشق. 

تصميم وتطوير