محكمة الاحتلال تقرر اليوم بشأن احتجاز جثمان الشهيد ابو القيعان

23.01.2017 11:03 AM

القدس- وطن: تكتب صحيفة "هآرتس" ان ممثل شرطة الاحتلال التقى مساء امس الأحد، مع ابناء عائلة ابو القيعان التي قتلت الشرطة ابنها يعقوب، في ام الحيران، وذلك بهدف مناقشة طلب العائلة تسليمها الجثمان لدفنها، لكنه لم يتم التوصل الى اتفاق.

ووصل قائد اللواء الجنوبي في شرطة الاحتلال دافيد بيتان الى اللقاء الذي حضره رؤساء المجالس المحلية البدوية في الجنوب، ورفضت العائلة التوقيع على شروط الشرطة التي شملت دفع كفالة مالية وتقييد عدد المشاركين في تشييع الجنازة، وستقرر المحكمة العليا اليوم في هذا الموضوع، خلال التداول في الالتماس الذي قدمته العائلة.

وتدعي الشرطة ان يعقوب ابو القيعان نفذ عملية دهس متعمدة ومسؤول عن موت الشرطي ايرز ليفي وجرح شرطي اخر، لكنه حسب ادعاء ابناء عائلة ابو القيعان فقد تم اطلاق النار على ابنها قبل وصوله الى قوة الشرطة، ولذلك فقد السيطرة على السيارة ودهس الشرطي.

وتوجه مركز عدالة، امس، باسم العائلة، الى معهد الطب الشرعي في ابو كبير، طالبا تحويل نتائج التشريح للعائلة، وكتب المحامي محمد بسام في الطلب ان "اخفاء المعلومات عن العائلة في وقت يجري فيه نقاش عام واعلامي يمس بمشاعر وبكرامة وبحق العائلة، كما يمس بحقها معرفة اسباب موته، خاصة في ضوء الاتهامات غير المسنودة التي نسبت الى المرحوم".

وتطرق القائد العام للشرطة روني الشيخ الى الموضوع خلال اللقاء مع الصحفيين امس، وكرر رواية الشرطة قائلا: "يجب فهم ساحة الحدث التي تواجدت فيه الشرطة – المكان مظلم، شخص جلس داخل السيارة، اشاروا اليه بعدم السير، لكنه بدأ بالسير. ورغم كل المحاولات للإشارة اليه بواسطة مصباح، والخبط على السيارة واطلاق النار على عجلاتها، الا انه سافر بشكل جامح وانحرف خلال ذلك عن المسار ودهس الشرطي".

وقال ان التحقيق لا يزال متواصلا، واضاف: "نحن نعرف من اطلق النار خلال الحادث، ونعرف اين اصيب، هناك الكثير من الشائعات والتخمينات حول هذا الحادث، اقترح على الجميع انتظار انتهاء ماحش من التحقيق".

الى ذلك، وفي اطار الخطوات الاحتجاجية التي اقرتها لجنة المتابعة لشؤون المواطنين العرب، ستنطلق اليوم قافلة سيارات من قلنسوة باتجاه ديوان رئيس الحكومة في القدس، وستقام هناك خيمة احتجاج على هدم المباني في قلنسوة وام الحيران.

تصميم وتطوير