من هو قاتل المصلين في كندا؟

31.01.2017 07:35 AM

وطن- وكالات: قالت الشرطة الكندية إنها وجهت اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى للطالب الفرنسي - الكندي اليكسندر بيسونيت لإطلاقه النار على مسجد في كيبيك أسفر عن مقتل ستة أشخاص واصابة 19 آخرين مساء الأحد.

ووجهت الشرطة لبيسونيت 6 اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى و5 تهم بمحاولة القتل.

ومن المقرر أن يمثل بيسونيت (27 عاما) أمام محكمة كيبيك لإقدامه على مهاجمة المركز الإسلامي في مقاطقة كيبيك الذي راح ضحيته 6 مصلين.

ولا يزال خمسة أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى كما أصيب 12 شخصاً بإصابات طفيفة وغادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم.

وبحسب قناة "سي بي أس" نيوز فإن بيسونيت درس العلوم السياسية في جامعة لافال التي تبعد نحو 3 كيلومترات من المسجد.
وكانت الشرطة اعتقلت محمد خضير وهو شاب مغربي الأصل بعد الهجوم، إلا أنها اعتبرته شاهداً فيما بعد.

ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.

وكانت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" قالت إن 39 شخصا تمكنوا من الفرار من المركز الثقافي الإسلامي الذي حضروا إليه لأداء صلاة المغرب دون أن يتعرضوا لمكروه.

وأضافت سي بي سي أن 13 شخصا لا يزالون في حالة حرجة، بينهم 3 أشخاص نقلوا إلى قسم العناية المركزة.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان صادر عن مكتبه : "إننا ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة".

وأضاف البيان"المسلمون الكنديون يشكلون جزءا مهما من نسيجنا الوطني، ولا مكان لهذه الأفعال الطائشة في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا".

وقد أطلقت أعيرة نارية في المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك، أثناء تجمع أكثر من خمسين شخصا لأداء صلاة المغرب.
إدانات

وأدان الأزهر في مصر الاعتداء الذي تعرض له المركز الإسلامي في كيبيك، محذرا من ارتفاع معدلات الأحداث المعادية للمسلمين، معتبرا أنها تنامت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وقال في بيان "هذه الهجمات البغيضة، تقود إلى انتشار الفرقة والكراهية والعنصرية وتهيئ أرضية خصبة للإرهاب والتطرف"، داعيا إلى "ضرورة توفير الأمن لأماكن العبادة من أي اعتداء، واحترام قدسيتها، وتوفير بيئة آمنة لممارسة الطقوس الدينية".

وأضاف الأزهر أن إراقة الدماء بغض النظر عن الجنس، والمعتقد، واللون أمر تحظره جميع الديانات، وتمنعه جميع القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية".

ودعت وزارة الخارجية المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي ضد الإرهاب، وقدمت تعازيها إلى عائلات الضحايا.

وبعث ملك الأردن، بعد الله الثاني رسالة إلى رئيس وزراء كندا في أعقاب "الهجوم الإرهابي المشين".
وتعهد رئيس الوزراء الكندي قبيل الهجوم باحتضان المسلمين واللاجئين إثر إصدار ترامب قراره المثير للجدل بشأن الهجرة.

وقال رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فيليب كوييارد إن "اطلاق النار يعد هجوما إرهابيا"، فيما قالت الناطقة باسم الشرطة كريستين كولومب إن "القتلى تتراوح أعمارهم بين 35 و70سنة، وبعض الجرحى في حالة خطيرة".

وقال محمد يانغي المشرف على المسجد، والذي لم يكن حاضرا وقت إطلاق النار، "إن الهجوم جرى في القسم الخاص بالرجال في المسجد".

 

المصدر:BBC

تصميم وتطوير