لبنان يبدأ عملية تعداد للاجئين الفلسطينيين على أراضيه

04.02.2017 08:08 AM

وطن- وكالات: أطلقت لبنان بالتعاون مع دولة فلسطين أول مشروع رسمي للتعداد العام للفلسطينيين على أراضيه منذ بداية اللجوء الفلسطيني عام 1948.

ويفترض بهذا الاحصاء الذي يمتد على خمسة عشر شهرا أن يحصي الفلسطينيين داخل 12 مخيما رسميا و121 تجمعا فلسطينيا على كافة الاراضي اللبنانية.

سيرصد المشروع أيضاً ظروف معيشتهم. واليكم هذه المعلومات المرفقة:

أجرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) مسحاً اقتصادياً واجتماعياً للفلسطينيين في لبنان بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وقد شمل المسح 2600 أسرة، وانتهى إلى النتائج التالية:

أولاً: معلومات ديموغرافية
- عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان يتراوح بين 260000 و280000.
- نصف السكان دون الـ25 سنة.
- متوسط عدد أفراد الأسرة 5، 4 أفراد.
- 53% من اللاجئين هم من النساء.
- المعدل العمري للفلسطينيين 30 سنة.
- يعيش ثلثا الفلسطينيين داخل المخيمات، وثلث الفلسطينيين في التجمعات (ولا سيما في محيط المخيمات).
- يعيش نصف الفلسطينيين في جنوب لبنان (صور وصيدا).
- يعيش خُمس الفلسطينيين في بيروت وخُمسهم الآخر في الشمال.
- يعيش 4% من الفلسطينيين في البقاع (شرق لبنان).

ثانياً: معدلات الفقر
- 6,6% من الفلسطينيين يعانون الفقر الشديد، أي أنهم عاجزون عن تلبية حاجاتهم اليومية الأساسية من الغذاء (مقابل 1,7% في أوساط اللبنانيين).
- 66,4% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان فقراء، أي أنهم عاجزون عن تلبية الحد الأدنى من حاجاتهم الغذائية وغير الغذائية الضرورية (مقابل 35% في أوساط اللبنانيين).
- الفقر أعلى في أوساط اللاجئين المقيمين داخل المخيمات منه في أوساط اللاجئين المقيمين في التجمعات.
- أكثر من 81% من اللاجئين الذين يعانون الفقر الشديد يقيمون في صيدا وصور.
- يعيش ثلث الفقراء من اللاجئين في منطقة صور (جنوب لبنان).

ثالثاً: العمل
- 56% من الفلسطينيين عاطلون عن العمل.
- 38% من السكان في سن العمل يعملون.
- ثلثا الفلسطينيين الذين يعملون في وظائف بسيطة (بائعون متجولون وعمال بناء ومزارعون) هم فقراء.

رابعاً: التعليم
- نصف الشباب الذين هم في المرحلة الثانوية من الدراسة (بين 16 و18 سنة) يرتادون المدرسة أو معاهد التدريب المهني.
- إن المعدلات المرتفعة من التسرب المدرسي والمهارات غير الكافية، فضلاً عن قيود ملحوظة على سوق العمل، تعوق قدرة اللاجئين على إيجاد عمل ملائم.
- يُعد التحصيل العلمي مؤشراً جيداً للأسرة. بحيث يؤثر في الوضع الاقتصادي الاجتماعي وعلى الأمن الغذائي لها.
- عندما يكون التحصيل العلمي لرب الأسرة أكثر من الابتدائي، يتراجع معدل الفقر إلى 60,5%، ويتراجع معدل الفقر الشديد إلى النصف.
- 8% من اللاجئين الفلسطينيين الذين هم في مرحلة الذهاب إلى المدرسة (بين 7 و15 سنة) لم يرتادوا أي مدرسة في عام 2010.
- 6% من الفلسطينيين يحملون شهادة جامعية (مقابل 20% للبنانيين).

خامساً: الأمن الغذائي
- 15% من الفلسطينيين يعانون فقداناً حاداً للأمن الغذائي، ويحتاجون إلى مساعدة غذائية ملحة.
- 63% يعانون فقدان الأمن الغذائي إلى حد ما.
- أكثر من ربع الأسر لا يتناولون كميات كافية من الفاكهة والخضار واللحوم ومنتجات الحليب.
- لا يحصل ثلث الفلسطينيين على متطلبات الغذاء الأساسية.
- تنتشر بين الفلسطينيين عادات غذائية غير صحية، إذ يتناول 57% منهم الحلويات غالباً، فيما يتناول 68% منهم المشروبات المحلاة على نحو متكرر، ما يزيد من عبء الإصابة بأمراض مزمنة.

سادساً: الصحة
- يعاني حوالى ثلث السكان أمراضاً مزمنة.
- كل الأسر التي تضم في أفرادها مصاباً بإعاقة تعيش في الفقر الشديد.
- 21% ممن شملهم المسح قالوا إنهم يعانون الانهيار العصبي أو القلق أو الكآبة.
- 95% من الفلسطينيين ليس لديهم تأمين صحي (تؤمّن الأونروا الرعاية الصحية الأولية والثانوية للفلسطينيين مجاناً).
- أي إصابة بمرض مستعص قد تدفع بالأسرة إلى الفقر.

سابعاً: السكن وظروف العيش
- 66% من المساكن تعاني مشاكل الرطوبة والنش، ما ينجم عنها أمراض نفسية وأمراض مزمنة.
- معظم المساكن السيئة موجود في الجنوب.
- 8% من الأسر تعيش في مساكن سقفها و/أو جدرانها مصنوعة من الزينكو، الخشب أو الأترنيت.
- 8% من الأسر تعيش في مساكن مكتظة (أكثر من ثلاثة أشخاص في الغرفة الواحدة).

تصميم وتطوير