البرلمان الصومالي يلتئم في المطار ويتخب الرئيس

08.02.2017 04:24 PM

وطن:  تجمع مشرعون صوماليون وراء جدران مطار العاصمة مقديشو الأربعاء 8 فبراير/شباط لانتخاب الرئيس بعد تأخر الانتخابات على مدى شهور وبعد تهديدات متشددين إسلاميين بتعطيل مسارها.

وبدأت عملية التصويت باختيار 14 ألفا من الشيوخ والشخصيات الإقليمية البارزة و275 عضوا للبرلمان و54 عضوا لمجلس الشيوخ والذين سيقررون بدورهم ما إذا كانوا سيدعمون الرئيس حسن شيخ محمود لفترة ولاية ثانية أم سيختارون رئيسا جديدا من بين 21 منافسا له.

وبدأت انتخابات الرئيس التي كانت مقررة في بادئ الأمر في أغسطس/ آب ظهر الأربعاء. ومن المتوقع أن تجرى عدة جولات قبل إعلان الفائز.

ويقول خبراء إن الرئيس محمود الذي تولى حكم البلاد عام 2012 سعيا لإعادة إعمارها بعد حروب وفوضى لعشرين عاما يحظى بتأييد ثلث المشرعين مما يعطيه ميزة لكن لا يضمن له فوزه.

وأدى التهديد الذي تمثله حركة الشباب الإسلامية المتشددة التي عادة ما تشن هجمات في مقديشو ومناطق أخرى إلى إلغاء خطة لمنح كل يافع صوتا في الانتخابات بسبب تحديات تأمين مراكز الاقتراع.

وسمع دوي عدة انفجارات ربما ناجمة عن قذائف مورتر في أنحاء العاصمة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في المدينة التي شهدت تشديدا للأمن في إطار التحضير للانتخابات.

وفي وقت سابق من الأربعاء قال مسؤول صومالي كبير إن مقاتلين من حركة الشباب اقتحموا فندقا في بوصاصو عاصمة منطقة بلاد بنط شبه المستقلة الواقعة إلى الشمال على الساحل وقتلوا أربعة حراس كما لقي مهاجمان حتفهما.


المصدر: رويترز

تصميم وتطوير