نصرالله يتوعّد ترامب بالنصر الإلهي.. ويدعو لإعادة السوريين لبلدهم

12.02.2017 09:48 PM

وطن: أكد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان حزب الله يؤيد ويساند بقوة اي وقف لاطلاق النار يتفق عليه في سوريا ويدعم المصالحات الداخلية التي ساهم بشكل مباشر في إنجاح عدد منها، مشدداً على ضرورة أن تتعامل الحكومة اللبنانية مع ملف النازحين السوريين بمعزل عن الاعتبارات الطائفية والمذهبية والتخلي عن "المكابرة" والتنسيق مع الحكومة السورية لضرورة إعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

وحول ما يتردد عن سعي حزب الله لاحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا، أكدّ نصر الله  أنها اكاذيب وافتراءات تهدف للتحريض المذهبي والطائفي.

كلام نصر الله جاء خلال الاحتفال التأبيني لعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد، حيث تحدث عن التحولات في المواقف في سوريا لا سيما تحول الموقف التركي تجاه داعش، وقال: "العالم كله أتى بعد 6 سنوات ليقاتل من خرجنا نحن قبل سنوات لقتالهم في سوريا  مؤكدا ان المسار في سوريا اخذ منحى اخر بفضل صمود السوريين والقيادة والجيش والشعب السوري وكل من رفض الخضوع للارهاب التكفيري".

وفي الشأن اللبناني، أكدّ أنّ حزب الله "مع النسبية  في قانون الانتخابات الذي لا يقصي احدًا بل يعطي لكل ذي حق حقه ولكل ذي حجم حجمه، وقال "عندما نؤيد النسبية فنحن حريصون على بقاء وتمثيل كل الاحزاب والجماعات والعائلات السياسية، التزامنا الحقيقي هو النسبية لكننا منفتحون على أي نقاش وحوار حول اي اقتراح قانون معقول يؤدي الى انتخاب عادل"، من جهة اكد نصر الله ان "لبنان ينعم بالامن والاستقرار رغم ما يحيط به من توترات وعلى اللبنانيين التمسك بذلك".

وشدد انه "على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها بشكل فعال بالنسبة للوضع الامني في البقاع وعلى الجيش والاجهزة الامنية التعاطي مع المشاكل الامنية في البقاع ضمن القانون"، موضحا ان " الامن ليس فقط مسؤولية الدولة هناك مسؤولية اجتماعية وشرعية عامة".

وحول الموازنة العامة رفض نصر الله "أي ضرائب ورسوم جديدة تطال العائلات الفقيرة في لبنان"، ووجه حديثه للدولة قائلا "فتشوا عن أي مكان آخر لتدعموا فيه الموازنة إلا جيوب المواطنين".

وفي الشق الأميركي، أشار نصر الله لى أنّ "ترامب لا يختلف عن من سبقه"، وأكدّ أنه لا وجود للقلق مع مجيء ترامب إلى الحكم، بل توعده قائلاً: "النصر الالهي الذي تحقق سابقاً سيتحقق في اليمن أيضاً، ولا ترامب ولا بيّو ولاجدّه ولا جيش بوش ولا كل هؤلاء العنصريين لا يمكن أن يمسوا في شجاعة أي طفل من أطفالنا أو رجل من رجالنا"، وتابع: "على العكس، فنحن متفائلون جدًا لأنه عندما يسكن في البيت الابيض أحمق يجاهر بحماقته، فهذه بداية الفرج للمستضعفين في العالم".

(الجديد)

تصميم وتطوير