تعرّف بالصور على مدينة الشمس والقمر شمال الضفة

22.02.2017 11:45 AM

وطن- خاص: هل سمعت يوماً عن مدينة الشمس والقمر الفلسطينية؟، تبدو الزيارة الأولى لهذه المدينة التي تسمى أيضاً "خربة قرقش" بدخول لمدينة رومانية بكل تفاصيلها ينقصها البشر فقط.

تعود تسميتها إلى القدم، حيث يقع موقعها في مكان يتلائم مع ضوء الشمس والقمر، الذي ينعكس على لون الحجارة عند شروق  الشمس أو لدى بزوغ  القمر.

الخربة التي تقع على حافة أحد الجبال التابعة لبلدة بروقين غرب سلفيت، وتصل مساحتها إلى 5 دونمات، وتتميز بوجود البرك العميقة فيها والمنحوتات والنقوش المختلفة والساحة الواسعة المحاطة بغرف صغيرة كانت تستخدم كمدافن للموتى في العصر الروماني.

بركة على سفح الجبل

ويصل عمق البركة الواحدة قرابة 30 متراً، كانت على ما يبدو متعددة الاستخدام، ففي الشتاء تستخدم لتجميع المياه وفي الصيف تستخدم لعصر العنب لاستخدامه في صناعة الخمور، وفق ما قال لنا معين ريان الذي يعمل لدى دائرة العلاقات العامة في محافظة سلفيت.

في مقابل ذلك لم يبق من هذه المدينة سوى الحجارة الثابتة، فجميع مقتنياتها الأثرية نُهبت من لصوص الآثار، أما أراضيها فأصبحت مهددة بفعل الاستيطان، إذ لا تبعد مستوطنة بركان الصناعية عن أراضي الخربة إلا عشرات الأمتار، وقد تكون على بعد أمتار قليلة خلال السنوات القادمة بفعل الزحف الاستيطاني الذي ينهب أراضي المواطنين.

تصميم وتطوير