خاص لـ"وطن" بالفيديو .. طولكرم : خربة سمارة .. لوحة أثرية تعاني الإهمال وكنز يغطيه العشب

05.03.2017 10:45 AM

طولكرم - وطن - سندس علي : لم تعد خربة سمارة إلى الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم، تقف عند حدود كونها حصناً عسكرياً رومانياً، بل وصلت لأبعد من ذلك في العصر الحالي، إذ أصبحت أرضاً خصبةً لنمو العشب ومرتعاً لرعاة الأغنام.

تتموضع الخربة على نحو 30 دونماً بالقرب من قرى "سفارين وكفر اللبد وشوفة"، على بعد 14كم من مدينة طولكرم، وقد سميت بهذا الاسم نسبة لعائلة سمارة من قرية سفارين والمالكين لمعظم أراضيها، وتسمى أيضاً "تل الشومر" لكثرة وجود نبات الشومر فيها، وأرض الكنيسة لوجود لوحة فسيفسائية بمساحة 48م على أرضية كنيسة رومانية وبيزنطية.

تعاني الخربة الواقعة ضمن المناطق المصنفة ( ج)،  كغيرها من المواقع الأثرية من الإهمال وقلة الإهتمام الرسمي والشعبي.
الخربة كانت حصناً عسكرياً منيعاً يراقب الساحل الفلسطيني بالكامل وكذلك  مدينة نابلس، وما يؤكد ذلك الشواهد الأثرية الظاهرة للعيان والمتمثلة بالأسوار والأبراج التي يزيد ارتفاعها عن 5أمتار، ولارتفعاها عن مستوى سطح البحر بـ 375 متراً.

"قوس النصر" وبعض الحجارة الأثرية، بالإضافة إلى أبراج مرتفعة مهدمة، ومقابر منحوتة في الصخر هي ما تبقى من الخربة التي يعتقد أنها كانت يوماً تعج  بالحياة .

تصميم وتطوير