خاص لـ"وطن" بالفيديو .. الأغوار : نساء يعملن في الزراعة لإعالة أسرهن
نابلس - وطن- خاص: منذ 20 عامًا تعمل سبتية حج محمد من قرية فروش بيت دجن بالأغوار الوسطى التابعة لمحافظة نابلس في مجال الزراعة جنبًا إلى جنب مع زوجها، حالها كحال غالبية النساء في قريتها اللواتي يعملن مع أزواجهن لإعالة العائلة.
مواظبة سبتية على العمل في الأرض مكنها من إعالة أسرتها وتلبية كافة احتاجاتهم، كما أنها زوجت أبناءها من عائد الأرض.
تقول سبتية إن" الأرض هي الحياة بالنسبة لها، فهي تقضي جل وقتها في الفلاحة، والاهتمام بالارض والمزروعات " .
وتضيف" غالبية النساء هنا يعملن في الزراعة لتأمين احتياجات عائلاتهن، كما أن الأبناء يعملون مع أهاليهم، فغالبًا تحتاج الأراضي الزراعية والبيوت البلاستيكية، لعناية فائقة وأيدٍ عاملة كثيرة".
في المقابل فإن الكثيرات يعملن في الزراعة عند أصحاب الأراضي بالمياومة ، وهذه الشريحة معرضة أكثر من غيرها للاستغلال من ناحية الأجور، بالإضافة إلى قلة الوعي بشروط الصحة والسلامة المهنية.
في هذا السياق تقول مسؤولة دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، عائشة حموضة ، إن: الإحصائيات الأخيرة لدى جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني تشير إلى أن 62% من النساء العاملات في فلسطين يعملن في قطاع الزراعة والخدمات العامة،
وهذا يدعو لوجود سياسات لدعم النساء العاملات وتمكينهن وتسويق منتجاتهن".
وأشارت إلى أن عمل النساء في الزراعة يتخذ عدة أشكال، فإما أن تعمل مع أسرتها في أرض تملكها الأسرة، أو تكون عاملة في أرض مقابل أجر يومي.
وأضافت أن المرأة العاملة في الزراعة، تكون عرضة لانتهاك حقها في الأجر وساعات العمل أكثر من غيرها، كما أنها عرضة للإصابة بأمراض المهنة الناجمة عن قلة الوعي بشروط الصحة والسلامة المهنية.
