روسيا وايران وسوريا: الضربة الامريكية عدوانا وانتهاكا للقانون الدولي

14.04.2017 02:17 PM

رام الله - وطن: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ودمشق وطهران تطالب واشنطن باحترام سيادة سوريا وبالتخلي عن القيام بخطوات تهدد الأمن في المنطقة والعالم.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري وليد المعلم والإيراني جواد ظريف في موسكو، "أكدنا موقفنا الموحد بأن الضربة (الأمريكية لسوريا) تمثل عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

واضاف الوزير الروسي " ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها إلى احترام سيادة سوريا والامتناع عن أي خطوات مشابهة لعملية 7 أبريل، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط لأمن المنطقة بل وللأمن العالمي"

وقال لافروف إن روسيا وسوريا وإيران تصر على إجراء تحقيق موضوعي ودقيق في استعمال أسلحة كيميائية في خان شيخون السورية، وذلك من قبل وفد يضم خبراء من دول مختلفة تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفا أن الدول الثلاث رحبت باستعداد دمشق استقبال مثل هذا الوفد من الخبراء.

وأشار الوزير الروسي إلى توفر شهادات عديدة تدل على أن استعمال الكيميائي في محافظة إدلب كان مسألة مفبركة، مضيفا أن محاولات عرقلة الاقتراح الروسي الإيراني الخاص بإجراء تحقيق موضوعي يدل على أن الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات غير نزيهة.

وأكد لافروف أن الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية تقوض الجهود السلمية، مضيفا أن محاولات التحول إلى تغيير النظام في سوريا لن تنجح. وقال: “من الواضح أن مثل هذه الأعمال العدائية تهدف إلى تقويض عملية السلام التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي الذي اتخذ بالإجماع و يقضي بأن الشعب السوري فقط سيقرر مصير بلاده”.

رأي اليوم

تصميم وتطوير