بالفيديو حزب الله يكشف اجراءات جيش الاحتلال الدفاعية

20.04.2017 06:10 PM

رام الله - وطن: قدم ضابط في حزب الله أمام مجموعة من الاعلاميين شرحاً صغيراً للواقع الجغرافي للأراضي المحتلّة والإنتشار العسكري الإسرائيلي و"الإجراءات الدفاعية" التي قام بها مؤخراً في جنوب لبنان وعلى حدود فلسطين المحتلة، حيث كثّف من أعماله الهندسية وأقام تحصينات وموانع ونشر منظومات مراقبة وتجسس.

وشرح الضابط العسكري خلال جولة إعلامية لـ"حزب الله" على الحدود، الواقع الجغرافي للمنطقة وقال إن هناك عدداً كبيراً من المستوطنات التي بنتها سلطات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية الحدودية المحتلّة، كمستوطنة شلومي التي "بناها الاحتلال فوق بلدة البسطة الفلسطينية التي احتلّها في العام 1948"، وموقع حانيتا العسكري "الذي بنته عصابات الهاغانا في العام 1938".

وحول المواقع العسكرية، قال الضابط الذي لم يتم الكشف عن اسمه ان "هناك عدد من المواقع الاسرائيلية تتبع عسكرياً لقيادة اللواء الغربي في اللواء 300 الذي يتبع لقيادة المنطقة الشمالية التي عيّن اللواء يؤال ستريك قائداً لها مؤخراً، وهذه المنطقة في جيش الاحتلال تتألف من فرقتين: فرقة الجليل وفرقة الجولان."

وأضاف "في فرقة الجليل لواءان غربي وشرقي، اللواء الغربي (اللواء 300) يضم 3 كتائب: كتيبة ليمان الساحلية التي تعنى بحماية الساحل والشاطئ، وكتيبة زرعيت، وكتيبة إيفيفيم الى الشرق. تتألف كتيبة زرعيت من عدة سرايا: سرية العلام (وهناك موقع جل العلام اذي يحوي أكبر منظومة تجسس ومراقبة واسعة جداً)، ونقطة حانيتا العسكرية، ونقطة الشجرات، وموقع الحمرا العسكري الذي كان بداخله قبل حوالي العام تجهيزات وعتاد لكن عمل العدو على جرفه وتحويله الى سواتر دفاعية".

أما عن "الإجراءات الدفاعية" التي قام ببنائها جيش الاحتلال "الذي يفترض بحسب قراءتنا، وأنا لا أتبنّى، أن المقاومة ستدخل من هذه النقاط الى مستعمراته، بالتحديد مستعمرة شلومي وغيرها" حسب ما قاله الضابط في حزب الله.

وأشار الضابط الى أن الاحتلال عمل منذ حوالي العام على بناء تحصينات ووضع سواتر وقام بإجراءات دفاعية هائلة جداً تحاكي منع تقدّم أفراد باتّجاهه. وأشار الى نقاط عدّة كانت عبارة عن منحدرات خضراء قبل أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بجرفها ورفع سواتر ترابية عالية لمنع العبور وقام ببناء بلوكات اسمنتية خلف السياج الإلكتروني.

ورفض الضابط الحديث عن إجراءات الحزب لكنه قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحوّلت عقيدته من العقيدة الهجومية البحتة الى العقيدة الدفاعية، وأكد: "نحن جهة عسكرية ونلتزم بأمر القيادة ونلتزم بما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله: نحن لا نخشى الحرب ولا نخافها ولا نتردد في مواجهتها بل نشتاق لها وسنواجهها اذا فرضت علينا وسننتصر بإذن الله".

الجديد

تصميم وتطوير