"ماحش" تغلق ملف ادانة جندي قتل الشهيدة عواد في القدس

25.04.2017 09:33 AM

القدس- وطن: تكتب "هآرتس" ان قسم التحقيق مع الشرطة (ماحش) قرر امس الاثنين، اغلاق ملف التحقيق ضد الشرطي الذي اطلق النار على الطفلة الفلسطينية التي نفذت عملية بواسطة مقص في القدس، في تشرين الثاني من العام 2015. وادعت "ماحش" انها قررت اغلاق الملف بسبب عدم توفر ادلة. وكان الشرطي قد اطلق النار على الطفلة هديل عواد (14 عاما) واصاب قريبتها (16 عاما) بجراح بالغة، بزعم قيامهما بطعن مستوطن. واصيب خلال الحادث مواطن آخر بشظايا العيارات النارية.

وكان الشرطي قد اخضع للتحقيق في هذا الملف تحت طائلة الانذار، قبل اكثر من سنة، بأمر من المستشار القانوني للحكومة آنذاك، يهودا فاينشتاين، وخلافا لموقف ماحش، وذلك في اعقاب الادعاء بأنه اطلق النار على الطفلة وقتلها من دون ان تشكل أي خطر. وادعى الشرطي انه اطلق النار لأنه اعتقد بأن الخطر كان لا يزال قائما.

وقالت ماحش ان الشرطي قال خلال التحقيق معه انه طالب الفتاتين بالتوقف، لكنهن واصلن التقدم نحوه والتلويح بأداة الهجوم – التي لم يشخص ماهيتها. وردا على ذلك اطلق النار عليهن بادعاء اعتقاده بأنهن "انتحاريات" وشعوره بالخوف على حياته. وادعت ماحش ان العملية وقعت في مركز المدينة وطعن مستوطن حتّم الرد الفوري، الأمر الذي يجعل ادعاء الشرطي معقولا. وقالت ماحش ان ادعاءات الشرطي حظيت بدعم شهود عيان تواجدوا في المكان.

ويشار الى ان المحكمة فرضت على الفتاة الثانية، التي اصيبت خلال الحادث، حكما بالسجن لمدة 13.5 عاما، وسنة ونصف اخرى مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة قيمتها 30 الف شيكل. وادعت النيابة في لائحة الاتهام ان الطفلة التي قتلت، كانت قد ابلغت اقاربها قبل ثلاثة اسابيع من الحادث، بأنها تنوي تنفيذ عملية انتقاما لمقتل اخيها بنيران قوات الاحتلال في 2013.

تصميم وتطوير