بعد أن قتل زوجته.. لاجئ سوري يطلب من القضاء الألماني إعدامه

16.05.2017 03:37 PM

اعترف لاجئ سوري (54 عاماً) في ألمانيا بقتل زوجته بسكين بسب "تهديها له بتركه" بعد أن "جاء إلى ألمانيا من أجلها". وأثناء محاكمته طالب الجاني من القضاة الحكم عليه الإعدام. فكيف كان جواب القضاة؟.

رام الله- وطن: طالب لاجئ سوري متهم بقتل زوجته بتنفيذ حكم بالإعدام ضده في أولى جلسات محاكمته. وقال الجاني السوري البالغ من العمر 54 عاماً يوم الاثنين (15 مايو/ أيار 2017) في بلدة شترالسوند بولاية مكلنبورغ فوربومرن، إنه يريد "حكم جيدا في حقه".

وأضاف "كلما واصلت تذكر الجريمة أموت يومياً أكثر من مرة". لكن القاضية أخبرت الجاني بأن ألمانيا "لا توجد فيها عقوبة الإعدام". وأضافت القاضية: "لو كانت لدينا عقوبة الإعدام لما اخترت العمل كقاضية".

واعترف المتهم للقضاة في المحكمة بدخوله في مشاداة كلامية مع زوجته في الـ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني2016 ، بسبب "تهديدها له بتركه" على حد تعبيره. وأضاف أنه "قصد المطبخ وأخذ سكينا وقتل به زوجته". وقال إنه لم يكن في الشقة غيرهما. غير أنه لم يعد يتذكر تفاصيل الجريمة كما جاء على لسانه. وألقي عليه القبض بعد الجريمة في الشارع وهو يحمل السكين في يده.

وكان الزوجان قد فرا مع اثنين من أطفالهما القاصرين في أغسطس / آب 2014 من سوريا إلى ألمانيا. وحسب رواية الجاني فقد تشاجر مع وزوجته أكثر من مرة لأنه "اعتبر قرار الذهاب الى ألمانيا قرارا خاطئا".

وقال إنه غادر سوريا فقط من أجل عدم فقدان زوجته. كما أنه "لم يفهم أن أولاده سيعيشون حياة مستقلة بشكل متزايد في ألمانيا وهو ما حظي بدعم زوجته". وكان شعوره "بأنه لم تعد هناك حاجة إليه".

المصدر (دوتشه فيله، د ب أ)

تصميم وتطوير