لم تعد اسطنبول مقصدا سياحيا فحسب .. بل للعودة بشعر على الرأس ايضا

21.05.2017 02:36 PM

رام الله- وطن: لم تعد اسطنبول وجهة سياحية فحسب لزيارة الجامع الازرق والقيام برحلة في مركب على مياه البوسفور، فالعديد من الأشخاص يقصدونها بهدف الخضوع لعملية زرع الشعر للتخلص من الصلع تماماً كما فعل الشاب جميل.

واصبحت اسطنبول مع 300 عيادة متخصصة بزرع الشعر، مركزاً مهماً في هذا المجال المزدهر، جاذبة اشخاصاً من العالم كله، لا سيما من الشرق الاوسط. وتجمع المدينة التركية الكبيرة بين جراحين مخضرمين وتكنولوجيا متطورة واسعار مقبولة.

ويقول جميل البالغ من العمر 27 عاما، الذي يعمل في مجال الصيدلة: "أتيت لاخضع لعملية زرع شعر وللسياحة كذلك"، مضيفاً أن سمعة تركيا في زراعة الشعر ممتازة.

وأوضح أن "فقدان الشعر في هذه السن له تأثير كبير على المظهر. لذا نبحث عن الحلول لهذه المشكلة مع بدء تساقط الشعر"، مشيراً الى ان الرجال يحتاجون الى شعر يفتخرون به.

يلفت هؤلاء الرجال حليقو الرؤوس مع ضمادات ملطخة بالدم، نتيجة العملية، الانتباه في الاماكن السياحية في المدينة، ما دفع بعض سكان المدينة إلى ممازحتهم والمطالبة بتحويل "الرؤوس الملفوفة بالضمادات" شعاراً لاسطنبول.

ويخضع نحو خمسة الاف اجنبي لعمليات زرع شعر شهرياً في تركيا، وتعتمد هذه العمليات على طريقة اخذ عينات من الشعر المتبقي على الرأس واعادة زرعها في المناطق التي تعاني من الصلع.

وتعتبر عملية زرع الشعر، التي قد تستمر من ثماني الى عشر ساعات، من اقل الجراحات التجميلية خطورة.

(النهار)

تصميم وتطوير