خاص لـ"وطن" بالفيديو .. "شعرات الرسول" تشيع البركة لأهالي نابلس في نهاية رمضان

24.06.2017 01:36 PM

نابلس-وطن- خاص: في السابع والعشرين من شهر رمضان من كل عام يتجمهر المواطنون في مدينة نابلس، بالجامع الحنبلي في البلدة القديمة لـ "التبرك" بشعرات الرسول –عليه السلام-حيث جرت العادة على إخراج الشعرات في ذات الموعد من كل عام.

يقول الدكتور جبر خضير أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة النجاح الوطنية إن" هذه الشعرات أحضرت من الأستانة إلى نابلس في العام 1914، حيث اختار السلطان عبد الحميد نابلس ليهديها من أثر الرسول صلى الله عليه وسلم مكرمة لمفتي الدولة العثمانية في ذلك الحين وهو الشيخ منيب هاشم ابن مدينة نابلس.

وأضاف أنه وحسب ما ورد في التاريخ، فإن" هذه الشعرات وصلت إلى نابلس عن طريق القطار، وعلى طول طريقها كان يخرج أهالي كل مدينة يمر منها القطار لـ "التبرك" بهذه الشعرات".

من جهته أكد، عصام البيطار والذي يتولى مهمة إخراج الشعرات والطواف بها على الناس للتبرك بها إن هذه المهمة عهدة متوارثة لدى عائلة البيطار، بعد وصولها عام 1914 حيث قام بإحضارها من اسطنبول حيدر طوقان وتسلمها منه الشيخ منيب هاشم، والذي بدوره سلمها للشيخ رشيد البيطار القاضي الشرعي لمنطقة نابلس وشمال فلسطين في ذلك الوقت وعهد إليه من قبل السلطان برعاية الشعرات على أساس انتقال رعايتها لذريته من بعده.

أما الدكتور عبد الرحيم الحنبلي، إمام الجامع الحنبلي في نابلس، فقد أشار إلى أن السلطان عبد الحميد أرسل هذه الشعرات لتكريم نابلس بها لسببين، أولها مكرمة للمفتي الشيخ منيب هاشم، بالإضافة لكونها من مهاجر إبراهيم عليه السلام .

تصميم وتطوير