طلبة التوجيهي:"خايف أوطي راس أهلي"

12.07.2017 08:03 AM

كتب: أحمد ناجح

هذا لسان حال طلبة التوجيهي مع إقتراب ساعة صدور النتائج و التي سيكون موعدها اليوم الأربعاء،لم يتبقى الكثير من الوقت،ولكن تمر الساعة ببطء و يزداد التوتر و الخوف،سواء من النتيجة أو المواد التي من المتوقع الرسوب فيها.

و للإطلاع أكثر على هموم الطلبة و ما يراودهم،إلتقينا بعدد من طلبة التوجيهي و قالوا لنا التالي عن تجربة التوجيهي بنظامه الجديد المسمى "إنجاز" و ما يراودهم خلال إنتظار النتائج".

يقول الطالب في الفرع الأدبي مالك رءوف 18 عاما من بلدة ترمس عيا "إن النظام الجديد كان مريحا أكثر،و قل الاضطراب الذي كان يصيب الأهل من وجهة نظره،فالبداية أصابه القلق ولكن طمأنه المدرسون حول هذا النظام و أنه لصالح الطلبة و يوفر جوا من الراحة و الطمأنينة،ولكني خائف من مادة التربية الإسلامية.

و يضيف نادر طارق 18 عاما من نفس البلدة "بأن تجربة التوجيهي جميلة و أنه يجب المرور بهذه المرحلة على الأقل لأجل الشهادة،فقد يحتاجها في المستقبل،أتوقع علامة من 60 حتى 65،خائف جدا من الرسوب و من أن لا يفرح والدي في حال لم ينجح،أكثر مادة تخيفني الرياضيات".

و يقول الطالب في الفرع العلمي حسن عواشرة 18 عاما من بلدة سنجل "إن المواد سهلة ولا تفوق قدرات الطالب العقلية،ولكن الصعوبة تكمن في التغلب على الضغوطات المحيطة سواء من الأهل،و رفضهم لقضية الخروج من البيت كونه يعطل الدراسة و أحيانا معارضة إستخدام الهواتف،نظام فاشل على حد قوله و أكثر مادة صعبة كانت العربي لا سيما تقصير المدرسين،و قد تدرس لساعات طويلة و تكتشف أن غيرك لم يبذل جهدا و حصد علامة أكثر منك".

أما الطالبات فكانت ارائهن كالتالي:

فمن بلدة ترمس عيا قالت الطالبة في الفرع الأدبي رنا محمد 18 عاما "فالبداية كنت خائفة ولكن فيما بعد حاولت تعويد نفس نفسي على التغلب على الخوف كونه يؤدي للفشل،كنت أشعر أحيانا بالملل ولكن فترة الوزاري ضاعفت الجهود،و لست خائفة كثيرا حيال النتيجة".

و من مدرسة راهبات ماريوسف الكائنة في رام الله

قالت الطالبة في الفرع العلمي يارا إرشيد"بدأت التوجيهي بحماس كبير و كان هدفي معدل 97و أن أرفع رأس أهلي،ولكن لاحقا بدأت المشاكل و التوتر و الخوف،و قدوم النظام الجديد،و لم يتغير به سوى اللون الأخير من ورق الإمتحانات،و كانت الأسئلة صعبة على حد قولها،فواجهت مشكلة في الجلسة الأولى في إمتحان الرياضيات و الجلسة الثانية كان الإمتحان صعبا،الكل يخيفني من إقتراب النتائج ولكن أتفائل بالخير".

تضيف الطالبة في الفرع الأدبي "مادلين جبارين بأن التجربة كانت سيئة بكل معنى الكلمة ولا تستطيع توقع معدلها و واجهن الكثير من المشاكل بالدراسة،و وصفت المواد بلعبة الكلمات المتقاطعة،و التوتر يعتريها".

و من جانبها قالت دينا العطاري بأنه "عندما كانت تنام كلما كانت تمسك كتابا،و خائفة كثيرا من النتائج و تتمنى مرور الوقت بسرعة،و لا أستطيع توقع النتيجة،و لا أعتمد على ما كتبته في الإمتحانات لأني لا أعلم ما الذي كتبته،أسوء ما حدث لي في حياتي كان التوجيهي".

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير