جيش الاحتلال يواجه اسئلة صعبة بعد عملية "حلميش"

23.07.2017 11:12 AM

رام الله- وطن: تكتب "يسرائيل هيوم" ان العملية في "حلميش" طرحت اسئلة صعبة، بدأ الجيش الاسرائيلي التحقيق فيها فورا، الى جانب القيام بعمليات رد مختلفة. ويستدل من التحقيق في العملية ان تحذيرا من تسلل الشاب عمر العبد وصل الى مركز الامن في المستوطنة، لكنه لم يتم تحويله فورا الى الجيش. ويجري فحص هذا الموضوع، وكذلك قدرة السياج المحيط بالمستوطنة على توفير الرد الأمني للسكان.

وهناك سؤال صعب آخر سيضطر الجيش لتوفير رد عليه، وهو لماذا لم يكن هناك اي تحذير استخباري قبل العملية، وهل كان يمكن منعها بناء على المنشور الذي كتبه الاسير عمر العبد على الفيسبوك.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال رونين منليس، امس، ان "شكل رصدنا للشبكات الاجتماعية ما كان سيسمح لنا بالوصول الى المنشور قبل العملية. هناك فيض من المعلومات، الارض تغلي، وهذا ينعكس في الشبكة. لقد نشر المخرب منشوره قبل ساعة و40 دقيقة من العملية".

وهناك سؤال آخر، لماذا لم يتم تحويل الانذار، الذي وفره السياج الاستقرائي الى قوات الجيش بشكل فوري. في حلميش ترابط قوة عسكرية بشكل دائم، لكن جهة مدنية هي التي تسلمت الانذار من السياج. والان سيضطر الجيش الى فحص سبب عدم تحويل الانذار في الوقت المناسب الى الجنود ولم يتم وقف المخرب الذي تسلل الى المستوطنة رغم الانذار، رغم وجود قوة طوارئ في المستوطنة ايضا.

وقال منليس انه "كما في كل مستوطنات الضفة فإن المنظومة مرتبطة بجهات الامن المدني في المستوطنة، ونحن نفحص جدول العمل الذي تم في اعقاب تلقي الانذار. باستثناء الانتشار الواسع للقوات والاستعداد لمواجهة عمليات اخرى، سندرس هذا الحدث ونحقق فيه".

وقال ليبرمان عندما زار مكان العملية امس: "اننا نطالب رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن بشجب واضح ومفصل للمذبحة، التي تم تنفيذها ضد عائلة بريئة لم تهدد احدا. لقد تم ارتكاب مذبحة رهيبة خلال وجبة عشاء السبت. نتوقع من الامين العام للأمم المتحدة، الذي سارع الى طلب التحقيق في موت الفلسطينيين الثلاثة خلال المواجهات مع قواتنا الأمنية، شجب العملية في حلميش".

 

تصميم وتطوير