سرقة الاثار مستمرة في سوريا ومصر

12.08.2017 08:58 AM

وطن- وكالات: نشرت صحيفة التايمز  تحقيقا عن سرقة الآثار وبيعها في الشرق الأوسط، يستند إلى دعوة خبراء آثار بريطانيين إلى تشكيل هيئة دولية للتحقيق في التحف الآثارية المسروقة واستعادتها ولمكافحة عمليات سرقة الآثار من الشرق الأوسط وأسواق بيعها.

ويقول التقرير إن صور الأقمار الاصطناعية للمناطق الأثرية في بلدان مثل مصر وسوريا تظهر مواقع حفر يقوم فيها لصوص آثار، من بينهم جماعات مسلحة "جهادية" كتنظيم الدولة الإسلامية، بالحفر بحثا عن الكنوز الأثرية لبيعها في الأسواق الدولية.

وينقل التحقيق عن أمين قسم مصر القديمة والسودان في المتحف البريطاني قوله إن الطريق الوحيد لوقف تهريب الآثار وما يرافقه من تدمير للمواقع الأثرية وسرقة المتاحف هو تعاون دولي أفضل وبناء قاعدة بيانات كاملة لهذه المواد الأثرية.

ويشير التقرير إلى أن المتحف البريطاني عمل مع نظيره المصري لتحديد واستعادة قطع أثرية مصرية مسروقة. وقد شخصت مؤخرا قطع أثرية مزينة من قاعدة تمثال ضخم لأمنحوتب الثالث من الأقصر ترجع إلى نحو 3350 عاما، فضلا عن تمثال جنائزي صغير مذهب من أسوان.
 

تصميم وتطوير