الآلاف يشيعون جثمان الشهيد الجعفري وسط غضب عارم

17.08.2017 04:13 PM

رام الله - وطن:  شيع آلاف المواطنين بعد ظهر اليوم الخميس، في جنازة مهيبة، جثمان الشهيد نضال الجعفري أحد أفراد الضبط الميداني وكتائب القسام، والذي استشهد الليلة الماضية في تفجير انتحاري استهدف قوة أمنية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وشارك في تشيع جثمانه قيادات الفصائل الفلسطينية يتقدمهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام والقيادي أحمد المدلل، وعدد من قيادات الجبهة الشعبية والديموقراطية، إضافة إلى مشايخ من مؤسسات سلفية متعددة.

وطالب المشاركون في الجنازة، حكومة غزة وحركة حماس بمتابعة "أصحاب الفكر المنحرف" الذي كان الانتحاري واحدا منهم، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود وزارة الداخلية في متابعة هذا الملف.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، زفت الشهيد الجعفري، مشيرة إلى أنه قائد ميداني في قوة "حماية الثغور".

وأشارت إلى أن الشهيد ارتقى إثر تفجير "أحد عناصر الفكر المنحرف، نفسه، على الحدود الفلسطينية المصرية".

يُشار إلى أن قوى الأمن التابعة لداخلية غزة، وكتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، عززت من انتشارها وإجراءاتها الامنية في قطاع غزة، عقب تفجير نفذه انتحاري حاولت قوة من "القسام" منعه من التسلل إلى الأراضي المصرية.

وكانت قوة أمنية من عناصر "الضبط الميداني" التابعة لكتائب القسام قد أوقفت شخصين في ساعة مبكرة من فجر الخميس لدى اقترابهما من الحدود الجنوبية للقطاع شرق معبر رفح، فقام أحدهما بتفجير نفسه ما أدى إلى مقتله وإصابة الآخر، ونتيجة لهذا التفجير استشهد عنصر من كتائب القسام وأصيب أربعة آخرون بجروح.

ولوحظ انتشار كبير للحواجز العسكرية في ارجاء قطاع غزة، وبشكل كبير في مدينتي رفح وخان يونس القريبتين من الحدود المصرية في جنوب القطاع، كما دفعت الداخلية في غزة وكتائب القسام بتعزيزات من عناصرها إلى الشريط الحدودي مع مصر.

تصميم وتطوير