ضربات موجعة لداعش في اليوم الثاني لمعركتي "فجر الجرود" و "إن عدتم عدنا"

20.08.2017 11:54 AM

رام الله - وطن: يواصل الجيش اللبناني عملياته العسكرية في جرود بعلبك، حيث تمكن من تحرير خربة داوود وخربة التينة، ويتجه إلى وادي الخشن الواقعة في جرود بعلبك.

وقالت مصادر في الجيش اللبناني أنه بتحرير هذه المناطق يكون الجيش قد شارف على نهاية المرحلة الثانية من فجر الجرود.

وقالت مصادر خاصة إن الجيش اللبناني يشنّ هجوماً منذ فجر اليوم الأحد على مواقع داعش في وادي التينة في جرود رأس بعلبك في ثاني أيام عملية فجر الجرود التي أطلقها أمس السبت.

ويتولى قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون شخصياً قيادة عمليات الجيش التي بدأت فجراً في رأس بعلبك.

وأستهدف الجيش مواقع داعش في منطقة وادي ميرا ووادي مرطبيا، كما قصف مواقع داعش في جرود رأس بعلبك بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من كل الاتجاهات، حتى باتت أصوات القذائف تُسمع في أرجاء البقاع الشمالي.

كما حرر الجيش اللبناني مناطق في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة من داعش.

وافادت مصادر محلية أن شقيقة "أمير" قاطع الزمراني اعتقلت قبل ثلاثة أيام من قبل القوى الأمنية اللبنانية في رأس بعلبك،اثناء التقاطها صوراً لمواقع القوى الأمنية اللبنانية.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن السبت تحرير نحو 30 كيلومتراً مربعاً من سيطرة داعش في الجرود اللبنانية، ضمن عملية "تحرير جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة".

وأوضح الجيش اللبناني أنه تمّ قتل 20 إرهابياً، فيما أصيب عشرة جنود من الجيش اللبناني بجروح جروح أحدهم حرجة، وتمّ تدمير 11 مركزاً كان تنظيم داعش يسيطر عليها  في الجرود اللبنانية عند الحدود مع سوريا.

الجيش السوري والمقاومة يتابعون التقدم باتجاه قرنة الزويتينة على الحدود اللبنانية السورية

من جهة ثانية، يتابع الجيش السوري والمقاومة التقدم باتجاه مرتفع قرنة الزويتينة على الحدود اللبنانية السورية، وقد تمكنت قواتهما من تحرير مواقع في قرنة شعبة الشنشار وشعبة الصهريج وحرف الجفر شمالي القلمون الغربي.

ومع انتهاء اليوم الأول من عملية "وإن عدتم عدنا"، تمكن الجيش السوري والمقاومة من تحرير 87 كيلومترا مربعاً من إجمالي المساحة التي يسيطر عليها "داعش" والتي كانت تقدر بأكثر من 155 كيلومتراً مربعاً.

ونشر الإعلام الحربي من جهته، مقاطع مصورة لعناصر داعش الذين استسلموا في جرود الجراجير والقارة بالقلمون الغربي، وهم ينصحون في رسائلهم المسلحين الذين لم يسلموا أنفسهم بعد أن يقوموا بذلك.

الميادين

تصميم وتطوير