"أنا أيضا" حملة أخرجت نساء عربيات عن صمتهن

19.10.2017 07:20 PM

وطن: في خطوة غير معتادة في المجتمعات العربية، نشرت نساء على صفحات فيسبوك وتويتر قصصا كن قد أخفينها طويلا عن حالات تحرش تعرضن لها، بعضها يعود إلى أكثر من عشر سنوات.

وجاء ذلك كجزء من حملة التوعية التي أطلقتها الممثلة الأمريكية الشهيرة أليسا ميلانو1، التي دعت نساء العالم لاستخدام هاشتاغ "MeToo" أو "أنا أيضا"، بعد فضيحة منتج هوليوود الكبير هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء والتحرش.

وخلقت هذه الحملة نوعا من التضامن والدعم "الافتراضي" على صفحات التواصل الاجتماعي بين أشخاص، معظمهم من النساء، تحدثوا عن حوادث تحرش مروا بها في مجتمعات تحكمها ثقافة "العيب" وتغيب عنها قوانين تجرم التحرش.

روى سابا، صحفية ومعدة برامج تلفزيونية من لبنان، كانت واحدة من بين هؤلاء النساء.

كتبت روى عن أول حادثة تحرش تعرضت لها في عمر الـ 14 وعن حوادث أخرى تبعتها، وقالت لبي بي سي: "هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها أن يدي كانت تسبق أفكاري وأنا أكتب البوست (...) كنت أرجف.. هناك تفاصيل نسيتها أو بالأحرى تناسيتها .. وعندما بدأت الكتابة، عادت التفاصيل كلها إلى مخيلتي".

تصميم وتطوير