"بائعة الورد في حارات القدس".. مقطع عرضي من حياة المقدسيين في قناة فاطمة على "اليوتيوب"

23.10.2017 09:26 AM

القدس- وطن- مي زيادة: بعد هبة باب الاسباط الاخيرة وبعد ماكان صوت الشارع المقدسي هو صاحب القرار على الارض، خلق هذا النصر إلهاماً واملا كبيرا بغد افضل لمدينتها، وهو مادفع بالاعلامية والمدونة فاطمة بكري ، الى انشاء قناة "يوتيوب" تتحدث عن القدس واهلها وحاراتها ومقدساتها.

وعن البدايات تقول: "بعد 12عاما من العمل في مجال الصحافة المرئية و "السوشال ميديا" قررت أن افتح قناة "يوتيوب" خاصة بي تعبر عما يجول في خاطري و كيف أرى المدينة التى خلقت فيها بعيوني و قلبي من جهة، ومن جهة ثانية وجدت أهمية كبيرة للتوثيق الميداني لكل تفاصيل المدينة و اهلها في ظل اهمال كبير لوسائل الإعلام العربية و الاجنبية للقدس الا في الأخبار و الأحداث السياسية المتسارعة.

توثيق عفوي لحياة المقدسيين اليومية

فمنذ قرابة الشهر أطلقت المدونة البكري قناتها، والتي تناقش وتطرح فيها المواضيع بافكار عفوية بسيطة وهادفة في ذات الوقت، وعن القناة تحدثت لـ"وطن": القناة خاصة بمدينة القدس لتوثيق كل لحظة فيها وكل حارة وزقاق بأسلوب عفوي من خلال فيديوهات قصيرة، تحوي تصويرا حيًا للمدينة المقدسة واهلها، واحيانا من خلال اسئلة اطرحها عليهم، او اقرأ خواطرهم وقصصهم، اريد من هذه القناة نقل صوت وصمود المقدسيين لربما يصل الى كل القلوب التي تشتاق للاقصى والبلدة القديمة، و ايضا الصورة الجميلة الأصيلة التى تشجع السياح المسلمين خاصة لزيارة المدينة".

وتوضح البكري أن هذه القناة تسلط الضوء على مساحة صغيرة، وهي البلدة القديمة، القدس العتيقة، والمقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى، مضيفة: "من خلال جولات سريعة احاول تغطية 12 حارة معظمها مغيّب عن الاعلام العربي، فالكثير يعرف ان القدس هو باب الاسباط وباب العامود فقط، بالفعل هناك 9 ابواب مفتوحة للمسجد الاقصى المبارك".

وتقول الصحفية البكري (33عاما)، انها تعمل في قناتها بشكل كلي الى جانب عملها بشكل جزئي في مجال الصحافة، مع المصور المقدسي يزن حداد، ولها من الاطفال اثنان وهما: كرمل وابراهيم.

وتتابع حديثها: "أبرز الحلقات التى نشرتها كانت "بائعة الورد في حارات القدس" وكانت من اقرب الحلقات الى قلبي ، و "فكرة الفكرة"، و "ممنوع من العرض".

وعن "بائعة الورد في حارات القدس العتيقة" تقول: "قمت بإحضار مجموعة من الورود وكتبت عليها رسائل بسيطة وهي عبارة عن اسئلة عن احوالهم وحبهم للحياة وامور تتغير في حياتهم، وابتسامة صباحية يشتاقون لها ويتمنون بداية يومهم بها، وتجولت في حارة السعدية وبالقرب من مقام الشيخ لولو جنوب شرق باب العامود، وسوق خان الزيت، وكانت الاجابات مؤلمة من المقدسيين".

 

تصميم وتطوير