الرئيس من تركيا: نرفض أن يكون للولايات المتحدة دور في العملية السياسية

13.12.2017 11:40 AM

رام الله- وطن: رفض الرئيس محمود عباس أن يكون للولايات المتحدة أي دور في العملية السياسية، بعد موقفها الأخير بشأن القدس، مضيفاً أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة والعالم من دون أن تكون القدس عاصمة لفلسطين.

الرئيس عباس وفي كلمة له في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في تركيا، رأى أن السلطة الفلسطينية باتت بحلّ من كل التزاماتها بعدم الانضمام إلى بعض المنظمات الدولية.

وأكد الرئيس عباس أن القدس كانت وما زالت وستظل عاصمة فلسطين إلى الأبد، معتبراً أن ما حصل بهذا الشأن يفرض على المجتمعين في قمة منظمة التعاون الإسلامي الخروج بقرارات حاسمة تحمي القدس ومقدساتها وصولاً إلى إنهاء الاحتلال لفلسطين.

وأشار الرئيس عباس إلى أنه لأول مرة في التاريخ يقف العالم وقفة واحدة ضد قرار رئيس أميركي، أي ضد ترامب بشأن القدس، لافتاً إلى مرور 100 عام على وعد بلفور ومتهماً وانشطن بمتابعة هذا الوعد خطوة بخطوة حتى تنفيذه.

وإذّ تابع "بعد وعد بلفور جاء اليوم وعد جديد قدم فيه ترامب القدس لإسرائيل وكأنه يقدم مدينة من الولايات المتحدة الأميركية"، مشدداً على الاستمرار بالدفاع عن القدس والصمود بوجه المؤامرات التي تستهدف فلسطين، ذكّر رئيس السلطة الفلسطينية أن إسرائيل اجتاحت الأراضي الفلسطينية وطردت الشعب الفلسطيني من أرضه كما محت 400 قرية فلسطينية وخرقت القرارات الدولية من دون أن يحاسبها أحد.

فيما أكدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث قرار ترامب بشأن القدس أن "الخرائط منذ عام 1947 تكشف أن إسرائيل هي دولة احتلال وإرهاب".

وقال أردوغان خلال افتتاح القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث قرار ترامب بشأن القدس إن "قرار ترامب لن يغيّر شيئا لأن القدس ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي، فالولايات المتحدة تملك القوة لكنها ضعيفة لأن الحق ليس في صفها".

وأعتبر أن "قرار ترامب في حكم العدم أمام التاريخ والأخلاق ويشكل عقابا للفلسطينيين، مؤكداً أنه "لا يمكن أن نتحدث عن السلام في المنطقة والعالم مالم تحل القضية الفلسطينية".

ورأى الرئيس التركي أن "ترامب كافأ إسرائيل رغم جرائمها وهناك 196 دولة في العالم ترفض هذا القرار".

ويشارك ممثلون عن 48 دولة بينهم 16 زعيماً على مستوى رؤساء وملوك وأمراء.

وكان الرئيس الأميركي أعلن الأسبوع الماضي القدس عاصمة لإسرائيل ما أثار احتجاجات عارمة في فلسطين وفي الكثير من الدول الإسلامية.

 

 

يتبع..

تصميم وتطوير