تحقيقات بكوريا الجنوبية بشأن تعمد إبطاء آيفون

22.01.2018 01:25 PM

وطن-وكالات: يحقق الادعاء العام بكوريا الجنوبية في قضية تراجع أداء هواتف آيفون ذات البطاريات الأقدم، لمعرفة إن كان تعمد آبل إبطاء هواتفها يقع ضمن "التقادم المخطط له"، والذي يعني تقصير حياة المنتجات لتحفيز الطلب على استبدالها، لتنضم كوريا الجنوبية بذلك إلى قائمة متزايدة من الدول التي تحقق في الأمر ذاته.

وكانت آبل كشفت الشهر الماضي عن أنها طرحت تحديثا لنظام التشغيل "آي أو إس" يهدف إلى منع الإغلاق غير المتوقع لهواتف آيفون الأقدم ذات البطاريات المستهلكة، وذلك عبر كبح أداء المعالج وإبطاء الهاتف، الأمر الذي أثار جدلا واسعا وسخطا بين المستهلكين، وقاد إلى رفع عدة قضايا ضدها.

ووفقا لتقرير موقع "آبل إنسايدر" المتخصص في أخبار الشركة الأميركية، فإن أحدث هذه القضايا يأتي بعدما تقدم "اتحاد المواطنين من أجل سيادة المستهلك" في سول بشكوى ضد آبل يقول فيها إن الشركة أبطأت هواتف آيفون من أجل التأثير على المستهلكين لترقية هواتفهم في وقت أقرب مما كان ضروريا.

وأنكرت آبل أي نوع من المؤامرة لدفع مستخدميها إلى الترقية المبكرة لهواتفهم، واعتذرت عن تعمدها إبطاء هواتف آيفون، كما خفضت رسوم استبدال بطارية الهاتف إلى 29 دولارا.

وأقر الرئيس التنفيذي لآبل تيم كوك في تصريح الأسبوع الماضي لقناة "أي بي سي" الإخبارية بخطأ الشركة في تعمد إبطاء الهواتف دون إبلاغ المستخدمين، وقال "ربما كان يجب أن نكون أوضح"، لكن هذا الاستدراك جاء متأخرا. فإلى جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تجري تحقيقات مشابهة بهذا في كل من إيطاليا وفرنسا والصين.

وأعلنت آبل أن تحديثا مقبلا لنظام "آي أو إس" سيقدم معلومات مفصلة أكثر عن صحة البطارية، ويتيح للمستخدمين تعطيل إبطاء أداء الهاتف، لكن ذلك سيتركهم مع احتمال إغلاقات مزعجة غير متوقعة لهواتفهم عندما تكون هناك شحنة متبقية في البطارية.

تصميم وتطوير