ناميبيا تؤكد رفضها لقرار ترامب

21.02.2018 03:46 PM

وطن: أعلنت ناميبيا عن قلقها البالغ للتغيير الكبير في السياسة الأمريكية التي تعترف بالقدس "عاصمة موحدة لإسرائيل".

وجددت ناميبيا تأكيدها بشكل لا لبس فيه دعمها الثابت لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن 181 (1947) و 242 (1967) على التوالي، "حيث أكد كل من القرارين والقرارات اللاحقة أن القدس ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة ودولة إسرائيل"، وفق قولها.

وذكرت أن موقفها يستند لمبادئ وقرارات الأمم المتحدة التالية:

"دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية على خطوط عام 1967، القدس عاصمة لكلا الدولتين، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين".

"إن اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وقرار الجمعية العامة 181 (1947)، وقرار مجلس الأمن 242 (1967)، واتفاق أوسلو لعام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة إسرائيل".

"إن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل يقوض آفاق حل الدولتين القابلتين للحياة ويمكن أن يشعل الصراع المتجدد الذي انهك الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عام 1948 عندما أنشئت دولة إسرائيل. إن قرار نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس، وتوسيع المستوطنات اليهودية غير القانونية في الاراضي الفلسطينية المحتلة يعرضان حل الدولتين للخطر بشكل كبير".

وقالت ناميبيا، إنها تجدد تاكيدها على موقفها الثابت المتمثل في أن القدس لا تزال العاصمة المعترف بها دوليا للدولتين، وأنه ينبغي حماية وضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، فالقدس هي المكان الأكثر حساسية في فلسطين، كما إن الأماكن مقدسة لمليارات الناس من مختلف الأديان في جميع أنحاء العالم ويجب أن تظل في متناول الجميع".

وأكدت "تأييدها الراسخ للنضال المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفضها توسيع المستوطنات اليهودية غير القانونية. وتؤكد من جديد تأييدها لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال مع القدس الشرقية عاصمة لها".

وأدانت بشدة "قرار إدارة ترامب باعتبارها خطوة كبيرة باتجاه التراجع عن حل الدولتين وهو الحل الوحيد القابل للتطبيق في السعي لتحقيق السلام بين فلسطين و"إسرائيل" والمنطقة بأسرها. وندعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وجميع الاتفاقات الأخرى."

تصميم وتطوير