إدلب: مئات المهجرين الفلسطينيين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة

24.02.2018 06:29 PM

وطن: يفتقد اللاجئون الفلسطينيون ممن هجروا من منازلهم إلى إدلب وريفها، لأبسط مقومات الحياة، إذ يعانون من قلة السكن وارتفاع الأجار ونقص المياه والكهرباء.

ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن عدد من اللاجئين هناك "أنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية، ويجدون صعوبات كبيرة في تأمين منازل لهم إضافة إلى غلاء إيجاراتها، كذلك نعاني من عدم توفر الماء، وتواصل قطع الكهرباء".

وأضافت مجموعة العمل "تعاني مئات العوائل الفلسطينية في مناطق سيطرة المعارضة من صعوبات كبيرة في تأمين المسكن ومتطلبات الحياة الأساسية من غذاء وخدمات، بالإضافة إلى تدهور كبير في الأوضاع الأمنية".

وعبّر اللاجئون عبر رسائل وصلت إلى "مجموعة العمل" عن استيائهم من حرمانهم مساعدات الأونروا العينية والمالية، وقال أحد اللاجئين في رسالته "طالما أن الأونروا وكالة إغاثية تعنى بالإنسان الفلسطيني فيجب أن توصل مساعداتها المقدمة من الدول إلى المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة دون تعريضنا للخطر".

وأوضحت مجموعة العمل "تشترط الأونروا لتسليم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين في سوريا بوجود جميع أفراد الأسرة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق و القادرين جسديا وحضورهم شخصيا إلى مراكز توزيع المساعدات النقدية المختلفة لتلقي المساعدة المالية".

وطالب اللاجئون الفلسطينيون وعدد من الناشطين وكالة الأونروا بإيصال مساعداتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في سورية.

وكان اللاجئون الفلسطينيون من مهجري العاصمة دمشق وريفها قد ناشدوا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية التي كانت تقدم لهم في مناطق سكنهم في العاصمة دمشق، وضرورة توفير خدمات التعليم للأطفال الذين حرموا منها بعد تهجيرهم من دمشق وريفها.

تصميم وتطوير