بسبب انتهاكات "داعش" أهالي اليرموك يفضلون البقاء بمنازلهم عن التجول

05.03.2018 09:31 PM

وطن: أكد مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، أن شوارع مخيم اليرموك أصبحت شبه خالية من المارة طيلة فترات النهار، حيث بات من تبقى من أهالي المخيم يفضلون البقاء في منازلهم عن الخروج منها، وذلك بسبب خوفهم من الانتهاكات التي أصبح تنظيم "داعش" يستهدفهم فيها عند المرور عبر حواجزه المنتشرة داخل المخيم.

وبحسب الأهالي فإن عناصر "داعش" يقومون بالتدخل بأدق تفاصيل حياة أهالي المخيم من لباس ومظاهر وحركة إلى ما يعبرون به من آراء وأفكار خاصة بهم، وفي حال انزعج عناصر "داعش" من أي شخص داخل المخيم فإنهم يكيلون له العشرات من التهم التي قد يصل بعضها إلى الإعدام كما حصل  مع اللاجئ الفلسطيني "موسى البدوي" الذي أعدمته "داعش" أمام مسجد جامع فلسطيني، بتهمة التخابر مع هيئة تحرير الشام ، واللاجئ الفلسطيني "محمد عطية" المعروف بـ "حمودة جزيرة" الذي أعدم بتهمة التخابر مع مجموعة "أكناف بيت المقدس"، واللاجئ محمد نصار، وشخص من عائلة عليان، وآخر من عائلة التايهة ولاجئين آخرين من عناصر "هيئة تحرير الشام" تم إعدامهم بتهم مختلفة، واللاجئ "محمد التايه" الذي تم إعدامه أيضاً بتهمة التخابر مع "هيئة تحرير الشام".

تصميم وتطوير