نداء مناشدة للتكفل بعلاج فلسطيني سوري مهجر في مخيم عين الحلوة

18.03.2018 09:36 PM

وطن: يعاني اللاجئ الفلسطيني السوري "تيسير  عبد الله محمد العمر" البالغ من العمر (38) عاماً، من أبناء مخيم اليرموك المهجر إلى منطقة مخيم عين الحلوة في لبنان من التهاب مزمن  في القصبات الهوائية، وبحاجة لإجراء عملية منظار للرئة لا يستطيع تحمل نفقاتها.

بدأت مأساة تيسير منذ أن اضطر  لمغادرة مخيم اليرموك مع زوجته وأطفاله يوم 16/ 12/ 2012 إلى لبنان بسبب تدهور الأوضاع الأمني في سورية، لجأ إلى مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان بحثاً عن الأمن والأمان، استطاع تيسير وبعد مشقة أن يجد عملاً ليعيل أسرته،  كانت صحته جيدة وحاله مستورة على حد قوله، إلى أن ألمت به وعكة صحية بدأت على حد قول تيسير مع فقر دم شديد، حيث ذهب إلى مشفى الهمشري التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني للعلاج فيها، وهناك أخبره الأطباء أن لديه التهاب مزمن في القصبات الهوائية، مضيفاً أنه في أخر مرة دخلت بها المشفى وبعد أن طلب مني الأطباء إجراء الفحوصات والصور اللازمة من xray أشعة و skaner رنين مغناطيسي، قالوا لي إن الفحوصات أظهرت وجود بقع سوداء في الرئة، حيث اشتبه بعض الأطباء للوهلة الأولى أنه مريض بمرض السل.

لم يقتنع تيسير بما قاله الأطباء عن مرضه فذهب إلى مركز البربري في مدينة صيدا لإجراء تحاليل جديدة، ويشير تيسير إلى أن التحاليل الجديدة كانت إيجابية، ولكن وضعه الصحي  كان غير مستقر حيث بدأ يشعر بالوهن والضعف وعدم القدرة على العمل، هذا الأمر أثر بشكل سلبي على أوضاعه المعيشية  فبات غير قادر على دفع اجار المنزل وتأمين قوت عائلته، ما سبب له نوع من الإحباط واليأس.

يؤكد تيسير ـ الذي ناشد كافة المعنيين والأونروا والفصائل والسفارة الفلسطينية في لبنان ـ أنه يعيش اليوم على ما تقدمه له الأونروا  من مساعدات مالية وما تتبرع به بعض فاعلي الخير والجمعيات الخيرية.

يُشار إلى أن الاستشفاء يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

تصميم وتطوير