460 عائلة فلسطينية في إدلب السورية تشتكي بؤس الحال

02.04.2018 11:31 AM

وطن: تشتكي مئات العائلات الفلسطينية المهجرة إلى إدلب شمال سورية من بؤس الحال، وتجاهل وعدم اكتراث المؤسسات الدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وعلى رأسها وكالة "الأونروا" بأوضاعهم الإنسانية والمعيشية المزرية.

ووفقاً لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، فإن العائلات المهجرة لم تتمكن من الحصول على أي من مساعدات "الأونروا" الإغاثية أو المالية، بسبب عدم تواجدها في إدلب، وأشارت العائلات إلى أنها لم تستطيع الحصول على المساعدة المالية الدورية التي تقدمها الوكالة للعائلات الفلسطينية في سورية، مطالبة الأونروا بالعمل على إيجاد حل لتلك المشكلات، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.

وبحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل أن عدد العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري، تبلغ حوالي 460  عائلة منها 376 موزعة ما بين مدينة إدلب وريفها وريف حلب الغربي، فيما تقطن 85 عائلة في ريف حلب الشمالي (منطقة درع الفرات) منها 16 عائلة تعيش في الخيام، حيث تعاني من أوضاع معيشية مأساوية، حيث يعانون من صعوبات كبيرة في تأمين المسكن ومتطلبات الحياة الأساسية من غذاء وخدمات، بالإضافة إلى تدهور كبير في الأوضاع الأمنية.

وكان الربع الأخير من عام 2016 قد شهد تهجير حوالي (250) عائلة فلسطينية من سكان مخيم خان الشيح إلى محافظة إدلب في الشمال السوري، إضافة إلى آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من مخيمات اليرموك والسبينة والحسينية وحندرات، وفق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

تصميم وتطوير