إلتماس لوقف مخطط الجسر المعلق قرب سلوان

28.04.2018 04:50 PM

القدس- وطن: قدمت مؤسسة "السلام الآن" ومؤسسة "عيمق شفيه" إلتماسا قضائيا إلى لجنة الاستئناف اللوائية للتنظيم والبناء في القدس المحتلة، بواسطة المحامي قيس ناصر لإبطال مخطط تحركه بلدية الاحتلال وسلطة "تطوير القدس"، لبناء جسر معلق بطول نحو 180 مترا بالقرب من حي سلوان والطور وفي منطقة حوض البلدة القديمة.

ويبلغ طول الجسر المخطط إقامته 197 مترا وبارتفاع 30 مترا، ويربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورا بوادي الربابة.

وقد كشفت مؤسسة "السلام الآن" ومؤسسة "عيمق شفيه"عن المخطط المذكور في إطار عملهن في رصد المخططات الاستيطانية في القدس والتي تمس الوضع القائم في القدس والآثار والقيم التاريخية للمدينة، حسب تعبير مقدم الالتماس.

ويدور الحديث عن مشروع قدمته بلدية الاحتلال بالقدس وسلطة "تطوير القدس" لبناء جسر استيطاني معلق للمشاة بارتفاع نحو 35 مترا، وهو يقطع المنطقة المعروفة بوادي ربابة ويصل حتى مشارف سلوان جنوب المسجد الأقصى.

والتمست الناشطة حجيت عوفران من مؤسسة "السلام الآن" وعالم الآثار يوني مزراحي مؤسسة "عيمق شفيه"، هذا الأسبوع إلى لجنة الاستئناف اللوائية للتنظيم والبناء في المدينة المحتلة، لإبطال قرار البلدية المصادقة على المخطط، مؤكدين في الالتماس أن الجسر المخطط له سيقام في أحد الأماكن المهمة والحساسة جدا في القدس وفي العالم كله، إذ أن حوض البلدة القديمة هو من الأماكن الثمينة جدا في القدس من الناحية الثقافية والدينية والتاريخية بل ومن ناحية سياسية ودولية أيضا.

كما جاء في الالتماس أن المخطط حرك بالخفية ودون علم الجمهور، وإن المشروع هو لاغراض سياسية تخدم الاستيطان في القدس على حساب الأحياء الفلسطينية والقيم الدينية والتاريخية الهامة للقدس.

هذا ومن المتوقع أن تنظر لجنة الاستئناف اللوائية في القدس في الالتماس في الفترة القريبة، وحتى ذلك الحين يحظر على بلدية الاحتلال بالقدس إصدار رخصة بناء للمشروع والبدء بتنفيذه.

 

"عرب 48"

تصميم وتطوير