أبو عرار: إغلاق ملف الشهيد أبو القيعان وصمة عار في جبين حكومة الاحتلال

النقب- وطن: وصف النائب العربي في الكنيست طلب أبو عرار، إغلاق نيابة الاحتلال ملف الشهيد يعقوب أبو القيعان، بأنه وصمة عار على جبين حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية التي تتفاخر بها.

وقال ابو القيعان في بيان له، الثلاثاء، إن "عدم إعطاء أجوبة واضحة دليل على ان الأجوبة التي خرجت من المدعي العام بحق الشهيد، والملف، انما هي أجوبة سياسية مضللة مموهة، هدفها بالأصل التضليل والدفاع عن المجرمين".

جاء ذلك تعليقاً منه على اغلاق ملف الشهيد أبو القيعان الذي قتلته شرطة الاحتلال الإسرائيلية ابان احداث ام الحيران، وعدم إعطاء أجوبة غير واضحة في الملف.

وأضاف: نحن لا نثق بقسم التحقيقات مع رجال الشرطة، لأنه جسم منحاز، ويغطي على أخطاء الشرطة، وعلى المجرمين في جهاز الشرطة.

وتابع: من أساليب التمويه وتناسي الموضوع ان يأخذ موضوع القرار النهائي في الملف قرابة سنة، فهذا دليل على ان المدعي العام  والشرطة يريدون اخماد الموضوع إعلاميا، وجماهيريا لدى العرب.

وقال أبو عرار إن "الملفات بشكل عام والعربية منها في قسم التحقيقات مع الشرطة كما جاء في تقارير إسرائيلية يتم اغلاق 99% منها، فكيف نثق بمن يفصّل، ويقوم بتنسيق الاقوال قبل التحقيق بين المتهمين من رجال الشرطة".

وأضاف "نحن سنقف مع عائلة الشهيد، في جميع التوجهات، وانا على استعداد للسير مع العائلة الى أي مكان قضائي محلي وغيره، او الى أي احتجاج، او أي عمل يرونه مناسبا، لنفضح اغتيالات الامن الإسرائيلي للعرب".