محتجون يهود في واشنطن تنديداً بقرار ترامب

15.05.2018 08:34 AM

وطن- وكالات: أغلق عشرات المحتجين اليهود طريقاً رئيسية في العاصمة الأميركية واشنطن، يوم امس الاثنين، وهم يرددون هتافات وأغنيات للتنديد بالأمر الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما نندد المحتجون بعمليات القتل التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيل بحق الفلسطينيين على الحدود مع غزة.

وبحسب وكالة "رويترز" نحو 100 محتج من حركة (إف نوت ناو) اغلقوا طريق بنسلفانيا التي تربط البيت الأبيض ومبنى الكونغرس لنحو ساعتين أمام فندق ترامب انترناشونال. وهتف المحتجون "أوقفوا العنف".

الى ذلك قالت سارة بريمر شلاي (26 عاما)، وهي طالبة بمدرسة دينية يهودية من فيلادلفيا شاركت في تنظيم الاحتجاج، للمتظاهرين "مظلة السلام يجب أن تمتد للفلسطينيين".

وكان معظم المحتجين يضعون القبعة اليهودية ويرتدون قمصانا سوداء كتبت عليها عبارة "المستقبل اليهودي يستلزم الحرية الفلسطينية". وغنوا "سنبني هذا العالم بالحب".

وحمل المحتجون نموذجا لمكونات مبنى ولافتات إرشادية تشير إلى "سفارة الحرية" لتحل محل ما أطلقوا عليه "سفارة الاحتلال" في القدس.

وكان المتحدثون ينقلون للحشد أحدث البيانات عن أعداد الشهداء الفلسطينيين عند حدود غزة، حيث وقع عشرات الشهداء فيما اصيب نحو 2770 فلسطينياً خلال تظاهراتعلى افتتاح السفارة الأمريكية في القدس على أيدي الجنود الإسرائيليين.

وقالت جماعة (إف نوت ناو) إن 37 محتجاً من أعضائها اعتقلوا الشهر الماضي، في ست مدن أمريكية من بينهم أشخاص اعتقلوا في مقر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا دايان فينستاين، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماريلاند بن كاردن.

وقال يوناه ليبرمان المتحدث باسم الجماعة في مقابلة تليفونية إن الجماعة لن تضغط على الكونغرس بخصوص نقل السفارة.

وأضاف "نسعى لتحريك الجمهور العام" وتابع قائلا "لا نعتقد أن الموجودين في الكونغرس هم من سيغير المجتمع اليهودي".

وأشار ليبرمان وبريمر شلاي إلى استطلاع للرأي أجرته في عام 2017 اللجنة اليهودية الأميركية أظهر أن 80 بالمئة من اليهود الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع عارضوا نقل السفارة أو فضلوا تأجيل الخطوة إلى وقت لاحق بالتزامن مع محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

 

"الجديد"

تصميم وتطوير