اليونايتد يتسلح بالتميمة الرابحة في نهائي كأس إنكلترا

وطن-وكالات: يترقب عشاق كرة القدم الإنكليزية، اللقاء الختامي للموسم المحلي، الذي سيجمع وصف البريميرليغ مانشستر يونايتد بالخامس تشيلسي، على ملعب "ويمبلي" غدًا السبت، في نهائي أعرق بطولة كرة قدم في العالم "كأس الاتحاد الإنكليزي".

ويظهر التفاؤل أكثر على عشاق ممثل عاصمة الشمال، وذلك ليس فقط لاستقرار الأوضاع داخل الفريق، مقارنة بالبركان الذي على أهبة الانفجار في "ستامفورد بريدج"، بعد الفشل في الحصول على أحد المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال الموسم القادم، بجانب الخروج من البطولة الأوروبية على يد برشلونة من دور الـ16، والخروج كذلك من كأس رابطة الأندية المحترفة أمام آرسنال في الدور نصف النهائي.

لكن ما يبعث السعادة والتفاؤل بشكل حقيقي على اليونايتد وجمهوره، هو السجل الحافل لمدربهم البرتغالي جوزيه مورينيو في المباريات النهائية، فعلى مدار تاريخه كمدرب منذ ظهوره على الساحة كرجل أول مع بورتو مطلع الألفية الجديدة، وحتى هذه اللحظة، خاض 14 مباراة نهائية، لم يذق طعم الهزيمة سوى مرتين، عكس نظيره في تشيلسي أنطونيو كونتي، الذي لم يفز من قبل بأي بطولة كأس محلية أو قارية في مشواره كمدرب.

المرة الأولى التي خسر فيها مورينيو كأس في مباراة نهائية، كانت أمام بنفيكا –نهائي كأس البرتغال-، وخسرها بنتيجة 2-1، أما الثانية، فكانت مع ريال مدريد، حين انحنى أمام أتليتكو مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا بنتيجة 1-2 عام 2013، في المقابل عرف الفوز في 12 نهائي، آخرهم مع اليونايتد، بالفوز على ساوثامبتون 3-2 في نهائي كأس الرابطة 2017، ونهائي الدوري الأوروبي على حساب أياكس في نفس العام، فهل سيُحافظ على سجله الذهبي في النهائيات ويُثبت من جديد أنه تميمة المواعيد الكبرى؟