10 ملايين يمني يواجهون خطر المجاعة بسبب "التحالف السعودي"

26.05.2018 04:04 PM

وطن- وكالات: طالب مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة، التحالف الذي تقوده السعودية ضد المين، بتخفيف القيود المفروضة على دخول واردات الغذاء والوقود عبر الموانئ التجارية لليمن.

وحذر لوكوك من أن عشرة ملايين يمني آخرين قد يواجهون خطر المجاعة بحلول نهاية العام.

وبعد ثلاثة أعوام من الصراع في اليمن، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يعاني نحو 8.4 مليون نسمة من نقص حاد في الغذاء ويواجهون خطر المجاعة.

وقال لوكوك في بيان "أشعر بالقلق البالغ من تراجع الواردات الغذائية التجارية في الآونة الأخيرة عبر الموانئ المطلة على البحر الأحمر. الضغوط على العملة وأزمة السيولة في النظام المصرفي اليمني تحد من قدرة التجار على الاستيراد".

وفرض التحالف بقيادة السعودية حصارا على موانئ اليمن لعدة أسابيع في نهاية العام الماضي. وأثر ذلك بشدة على اليمن الذي يستورد 90% من غذائه.

وتحت ضغط دولي رفع التحالف الحصار لكنه شدد عمليات تفتيش السفن.

وذكر لوكوك أن واردات الأغذية والوقود التجارية لا تزال "أقل بكثير من معدلاتها قبل الحصار".

وأضاف "إذا لم تتحسن الظروف فإن عشرة ملايين شخص آخرين سينضمون إلى تلك الفئة بحلول نهاية العام".

وذكر أن ثقة شركات الشحن ضعفت بسبب وقائع التأخير "بما في ذلك التأخير الناجم عن عمليات التفتيش التي يجريها التحالف بقيادة السعودية بعد أن أجازت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لمرور هذه السفن".

وفي مسعى لتسريع وتيرة تسليم المساعدات لليمن قالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إنها تشدد عمليات تفتيش السفن.

وقال لوكوك "أدعو حكومة اليمن وبدعم من التحالف أن تتخذ خطوات إيجابية لزيادة الواردات التجارية من الغذاء والوقود والإمدادات الإنسانية عبر كل موانئ اليمن".

ويواصل التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن ضربات جوية في اليمن.

وقال لوكوك إن إمدادات مهمة وضرورية لمحاربة المرض الذي ينتقل عبر الماء لا تزال على قائمة الواردات المحظورة.

تصميم وتطوير