عائلة دوابشة لـ وطن: سنتوجه إلى القضاء الدولي لمحاسبة المستوطنين القتلة

رام الله- وطن: أكد نصر دوابشة شقيق الشهيد سعد دوابشة لـ وطن، ان العائلة تنوي التوجه للمحكمة الجنائية الدولية، في حال استنفدت جميع الطرق القانونية أمام محاكم الاحتلال.

وتأتي تصريحات دوابشة بعد يوم من إلغاء محكمة الاحتلال في اللد، غالبية الاعترافات التي جمعها جهاز الشاباك من القاتلين الرئيسيين في إحراق عائلة الشهيد سعد، بذريعة أنها "انتزعت تحت الضغط الجسدي".

وقال نصر إنه في اليوم الثالث من إحراق عائلة سعد (راح ضحيتها سعد وزوجته ريهام وابنه علي، فيما أصيب أحمد بحروق خطيرة)، تم تقديم مذكرة إلى المحكمة الدولية عبر وزارة الخارجية، وتم الاجتماع بالمدعية العامة الدولية وسردنا لها الجريمة وكان الرد انه في حال استنفذت جميع الطرق القانونية في الدولة التي تم فيها الاعتداء سيتم التحرك على المستوى الدولي.

وأوضح أن المحكمة عندما اسقطت اعترافات المجرمين بذريعة أنها انتزعت تحت الضغط النفسي كانت استثنائية بعائلة دوابشة، وبهذا تمثل ازدواجية في التعامل، إذ أنه عندما يكون المتهم فلسطينيا تأخذ بالاعترافات حتى لو تم انتزاعها تحت التعذيب.

وأشار إلى رفض الاعترافات التي اخذت تحت "الضغط الجسدي"، ووضعها في جملة اعتراضية "خاصة بقضية دوابشة فقط"، يؤكد أن القضاء الإسرائيلي عنصري، لا يتعامل مع المتهمين بشكل متساو ، بل يميز الفلسطيني عن الاسرائيلي.

وأكد نصر دوابشة أن الجلسة القادمة ستنعقد بتاريخ 6/9/2018 في محكمة اللد.

وطالب الجهات الفلسطينية باستغلال هذا القرار والبناء عليه وإسقاط أية قضية أمنية أمام القضاء الاسرائيلي، فيما يخص محاكمة الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم، ويتم انتزاع الاعتراف منهم تحت التعذيب.

ولفت إلى الهتافات العنصرية التي واجهتها العائلة فور خروجها من مبنى المحكمة في اللد، أمس، حيث تجمع مستوطنون أمامها محتفلين باسقاط اعترافات القتلة، وهتفوا بشكل عنصرية ضد العائلة والفلسطينيين، واشتبكوا مع جد العائلة، حسين، وصرخوا في وجهه باللغة العربية أن ابنته ريهام، وصهره سعد وحفيده علي، قتلوا حرقا في منزلهم: "أين علي؟ لا يوجد علي، علي احترق، علي على المشواة".