قادة الاحتلال يقرعون طبول الحرب ويهددون القطاع بمحرقة جديدة

20.08.2011 10:48 PM

رام الله – وطن للاحتلال- احمد ملحم / يبدو ان سلطات الاحتلال تعد العدة لشن محرقة جديدة ضد قطاع غزة والمواطنين العزل فيه، حيث تتجه المؤشرات الى نية الاحتلال ارتكاب مجزرة جديدة وكبيرة ربما تكون على غرار عدوان الرصاص المصبوب.

وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك وعقب مقتل اسرائيلي وجرح 10 اخرين بصواريخ المقاومة التي هطلت على مدينة بئر السبع توعد قطاع غزة بأن الرد على الهجمات الصاروخية سيكون صعبا ومؤلما.

قوات الاحتلال التي سارعت بشكل جنوني الى قصف غزة عقب عملية ايلات التي قتل فيها 7 جنود اسرائيليين دون ان يعلن اي فصيل فلسطيني مسؤوليته عنها، ودون ان تنتظر انتهاء التحقيق فيها يشير الى انها اعدت العدة للانقضاض على قطاع غزة وشن محرقة جديدة عليه.

 باراك واثناء توجهه بشكل عاجل إلى مقر وزارة الحرب في تل أبيب، لبحث التصعيد العسكري الذي وصفه بالخطير، مع عدد من قادة الجيش، اكد ان الرد على غزة سيكون صعبا ومؤلماً.

باراك ليس الوحيد الذي هدد بالرد المؤلم على غزة، فما يسمى بـ"وزير الامن الاسرائيلي" اسحاق اهرونوفيتش هدد الليلة قطاع غزة برد عنيف بعد مقتل إسرائيلي

وحمل اهرونوفيتش حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ وهدد بمزيد من الضربات لغزة.

وفي ذات السياق وضمن سياسة قرع طبول الحرب التي يسير عليها وزراء ومسؤولي الاحتلال نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول قوله ان "إسرائيل" سترد وبعنف إن واصلت المنظمات المسلحة في غزة التصعيد بإطلاق الصواريخ.

بينما قال نائب الوزير الدورزي أيوب قرا: "لا يمكن أن يبقى اسماعيل هنية "مختبئا" خلف المنظمات في غزة، فيجب ان يكون هدفا محتمل للاغتيال".

 

 

تصميم وتطوير