بالفيديو : الفنانون الشباب بحاجة للدعم على اكثر من صعيد معرض ومسابقة اطلقها فندق وايلد اوف هوتيلز ببيت لحم

22.06.2018 05:59 PM

بيت لحم- وطن: اطلق فندق "وايلد اوف هوتيل بانكسي" في مدينة بيت لحم المرحلة الثانية من مسابقته الوطنية لتشجيع الفنانين الشباب على اخذ دورهم من خلال التعريف بهم وباعمالهم الفنية وترويجها من خلال معرض فني حيث شارك في المسابقة عند اطلاقها بشهر اذار الماضي ثمانون فنانا من مختلف مدن فلسطين التاريخية.

وتضمنت المرحلة الثانية افتتاح معرض مصغر لعشرين فنان وفنانة في قاعات المعرض الفني بالفندق والتي تم اختيارها من قبل لجنة التحكيم للمسابقة حيث سيستمر عرضها بصالة عرض خاصة بالفندق حتى الثاني من اب المقبل وسيكون بامكان الزوار التصويت للوحات حيث سيتم الاعلان عن ثلاث فائزين سيتم افتتاح معرض خاص بهم الى جانب تقديم جوائز مادية لهم مع افتتاح معرض فني لهم بحيث سيكون بمقدور زوار الفندق من فنانين مشهورين وزوار عاديين ورسميين من مختلف انحاء العالم شراء اللوحات الخاصة بالفنانين الفائزين والتعرف على هذه اللوحات وبالتالي فتح المجال اماهم للمستقبل.

سلسع : المعرض استكمال لمرحلة اولى وسيكون هناك مسابقات سنوية لتشجيع الفنانين الشباب

وقال وسام سلسع مدير فندق وايلد اوف هوتيل ان اليوم يتضمن افتتاح المعرض الثاني للمسابقة بعد تصفية لجنة التحكيم لعشرين لوحة لفنانين من مختلف مدن فلسطين من اصل ثمانين لوحة شاركت في المسابقة.

واوضح سلسع ان المعرض الخاص بالمسابقة هو السادس من نوعه في الفندق مشيرا الى ان هذا المعرض هو الثاني من حيث الاهمية في فلسطين كونه يضم فنانين من كل انحاء الوطن الفلسطيني حيث يسعى الفندق من خلال هذا المعرض لدعم الفن والفنانين الفلسطينين على كل المستويات واشراك وتشارك الفن الفلسطيني مع زوار المعرض الذين ياتون من كل انحاء العالم.

كما اشار سلسع الى ان عدد زوار الفندق والمعرض بالعام الماضي بلغ خمسين الف زائر حيث زاروا المعرض وتم عرض ونقل لوحات فلسطينية الى مختلف انحاء العالم بما ساهم ويساهم بنشر الفن الفلسطيني  مشيرا الى ان ما يميز الزوار هو ان الكثير منهم من الفنانين المعروفين على المستوى العالمي مما يعطيه تميز عن باقي المعارض في فلسطين موضحا ان الفكرة هي تشجيع الشباب للعمل في مجال الفن والرسم واخذ المبادرة في المجال الفني.

واوضح ان هناك جوائز مالية ستوزع على الفائزين الثلاث الاوائل حيث سيحصل الفائز الاول على ثلاثة الاف دولار فيما الثاني سيحصل على الفين دولار والفائز الثالث الف دولار.

وحول المسابقة اوضح سلسع انها الاولى من نوعها مشيرا الى انه يقول الاولى ايضا لان هناك نية لتكرارها بالاعوام المقبلة من اجل المساهمة بفتح الافاق امام الفنانين الشباب للالتقاء بفنانين عالميين وفتح الافق امامهم على المستوى المحلي لعرض لوحاتهم واعمالهم الفنية امام الجمهور الفلسطيني ايضا.

واشار الى ان ثمانين مشاركة بلغت ثمانين وتم تقليصها من قبل لجنة التحكيم الى عشرين بحيث سيتم عرضها لمدة خمسة واربعون يوما وسيكون بامكان الزوار التصويت للوحات بعد الاطلاع عليها حيث سيتم توزيع بطاقات واقلام للتصويت.

المسابقة فرصة لدعم الفنانين الشباب على اكثر من صعيد

بدورها قالت ريمي حبش منسقة المعرض ان فكرة المسابقة نبعت من فكرة اقامة معرض الفندق الدائم الذي يعتبر صرحا وطنيا ثقافيا وهو الاول من نوعه ويعمل برؤية من اجل تشجيع الفن بفلسطين من خلال تشجيع الفنانين الشباب موضحة ان اسم المسابقة هو من اجل المستقبل كون المسابقة ترى ان الشباب يعبر عن قلقه اتجاه المستقبل حيث يعطي الشباب مساحة كبيرة للتفكير بالمستقبل بدل الاهتمام بالواقع الحالي والعمل عليه

واضافت الى ان اكثر من ثمانين متسابق تقدموا للمسابقة من خلال تقديم لوحاتهم الفنية مشيرة الى ان اللوحات الثمانون عرضت على لجنة التحكيم التي تضم كبار الفنانين الفلسطينين وهم سليمان منصور نبيل عناني  وسليمان بركات وخالد حوراني والفنانة سمر غطاس كما قام بتقييم الاعمال الفنية بالمعارض جورج الاعمى والدكتور حسني شحادة موضحة ان اللجنة اجتمعت واعطت اعلى العلامات لعشرين عمل هي التي تعرض في المعرض الخاص بالتصويت.

واكدت حبش ان اللوحات المعروضة اليوم تنوعت بالافكار والاساليب والتقنيات الفنية المستخدمة وبالالوان والمواضيع حيث تحمل كل لوحة من اللوحات العشرين مؤكدة ان ما جمع الفنانين المشاركين بالمعرض هو الحلم بالمستقبل الافضل لهم كفنانين وتفكيرهم بالواقع الذي يعايشونه جميعا سواء في الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل حيث يعانون جميعا من نفس الظروف .

واكدت ان هناك تنوع وتميز بالمسابقة هو السماح للجمهور الزائر للمعرض بان يكون جزء من المسابقة من خلال فتح المجال امامهم للمشاركة بالتقييم كون ادارة الفندق والمعرض لديها ثقة كبيرة بالزوار كونه جمهور لديه قدرة ورؤية بالاعمال الفنية حيث منحت نسبة مئوية للجمهور وبعد ذلك يتم دمج النسبة لنسب واراء لجنة التحكيم وبعدها سيتم الاعلان عن الفائزين الثلاثة.

وزارة الثقافة تؤكد انها ستنفذ معرض للفائزين

بدوره قال زهير اطميزة مدير مديرية وزارة الثقافة بمحافظة بيت لحم انه يشكر ادارة الفندق الذي اعطى الفرصة للفناين المبدعين لعرض لوحاتهم وللجمهور الفرصة للتعرف على هؤلاء الفنانين وابداعاتهم  مشيرا الى ان هذه المسابقة تعتبر اضافة نوعية للمشهد الثقافي الفلسطيني ومساهمة في رفد الحياة الفنية بمبدعين جدد كما انها تمثل رمزية لتحدي الاحتلال عبر هذا الفندق من خلال الفن.

واكد اطميزة على ان الفلسطيني المبدع بامكانه تحدي الاحتلال وجدرانه من خلال ابداع وتميز فني راقي كما ونقل اطميزة  تحيات وزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو الذي يسافر خارج ارض الوطن من اجل العمل مشيرا الى ان المعرض يشكل تميز ونموذج عمل مشيرا الى ان العمل من اجدشيئ من اجل المستقبل رسالة بحد ذاتها

ودعا مدير مديرية ثقافة بيت لحم الفنانين ان يكونوا جزء من عمل وزارة الثقافة وتقدم بعض لاقامة معرض فني للفائزين على مستوى كبير في رام الله او اي محافظة كمبادرة من قبل الوزارة لدعم الفنانين شاكرا ادارة الفندق على هذا الانجاز والابداع .

الفنانون الشباب يؤكدون ان المعرض والمسابقة فرصة وسابقة نوعية لهم

بدورهم عبر الفنانون الشباب عن شكرهم وتقديرهم لهذا المعرض والمسابقة موضحين انه فرصة لهم كشباب في هذا المجال لعرض مبادراتهم حيث قال الفنان رامي قاحوش وهو فنان من مدينة رام الله ان المسابقة والمعرض فرصة للشباب شاكرا ادارة الفندق واللجان التي عملت على وصولنا لهذه المرحلة.

و اشار الى عدم وجود معارض واهتمام على الرغم من ان هناك مستوى راقي وعالي من قبل الفنانين المشاركين في مختلف اشكال الفن مشيرا الى ان هناك تنافس ايجابي ومتميز بين الجميع.

وعبر الفنان الشاب فاحوش عن سعادته بمشاركته في المعرض والمسابقة شاكرا كل من يهتم ويزور المعرض لان الفن جزء اساسي من الحياة في المجتمعات الراقية والمتحضرة وفلسطين لها قيمتها وحضارتها ورقيها الخاص ولا بد من رفدها بفنانين شباب يكملون رسالة فناني فلسطين.

بدورها شكرت الفنانة الشابة مريم نوارة خريجة فنون جميلة من جامعة النجاح والتي تشارك بالمعرض والمسابقة الفنية ادارة الفندق وكافة الجهات التي عملت على الوصول لهذه المرحلة مشيرة الى انها المسابقة الاولى التي تشارك فيها موضحة ان المسابقة تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح باتجاه الاهتمام بالفنانين الشباب.

وحول لوحتها التي فازت ضمن افضل عشرين لوحة قالت نوارة ان اللوحة تمثل واقع الحياة ونكبة فلسطين و فكرة اللجوء الت تطاردنا كفلسطينين خصوصا وانها عائلتها لاجئة وتهجرت وتنقلت الى ان عاد والدها الى ارض الوطن وبالتالي كان لا بد من التعبير عن هذه الحالة من الترحال اعتمادا على الماضي والنظر الى المستقبل.

(PNN)

تصميم وتطوير