الخليل تحتفي بيوم الزي الفلسطيني

12.07.2018 05:26 PM

الخليل- وطن- أحمد الرجبي: يعد الزي الفلسطيني احد أهم العناصر التي تشكل الهوية الثقافية الفلسطينية، لم يسلم الزي الفلسطيني من محاولة نسبه للاحتلال الإسرائيلي كالمأكولات الشعبية والأرض والمقدسات، فعرض الثوب الفلسطيني في معارض الاحتلال على انه ثوب إسرائيلي في محاولة لتفريغ الفلسطينيين من هويتهم الثقافة وما ورثوه عن أجدادهم وآبائهم.

مبادرة الزي الفلسطيني التي انطلقت قبل ما يقارب الأربعة أعوام كردة فعل لظهور عارضة أزياء إسرائيلية في الثوب الفلسطيني، لتصبح المبادرة بعد ذلك يوم للزي الفلسطيني يحتفل به في جميع المدن الفلسطينية.

وعن يوم الزي الفلسطيني قالت منسقة المبادرة لانا حجازي لـوطن إن هذا اليوم هو يوم مقاومة، ويوم جمال وعرفان لمن صنع هذا التراث، و لمن مازال يتمسك به إلى اليوم، ولإيصال رسالة بان الفلسطينيين محافظون على هذا التراث من سرقات الاحتلال الثقافية.

في ذات السياق تقول الإعلامية والناشطة النسوية ميسون القواسمة لـوطن: عند الحديث عن الزي الفلسطيني لا نتحدث عن الثوب الذي تلبسه المرأة فقط بل عن ثوب المرأة والقمباز والحطة والعجال وكل ما يتعلق في الهوية الفلسطينية.

وأضافت القواسمة: أن الرسالة من يوم الزي الفلسطيني هي أن الفلسطينيين سيبقون محافظين على هويتهم، وان اللباس جزء لا يتجزأ من التراث وان الفلسطينيين كما يحافظون على الأكلات الشعبية، فإنهم يحافظون أيضا على الزي الفلسطيني، وان تعزيز الهوية من خلال الزي مهم جدا للحفاظ على عدم طمس الهوية الفلسطينية.

عبد الرحمن بدر وهو عضو في مبادرة يوم الزي الفلسطيني قال: ان من واجب الشباب ان يرتدي ويحمي الثوب الفلسطيني، ومن المهم ان يتمسك الشباب بهويتهم الفلسطينية.

ووجه بدر رسالة للشباب بأنة إذا لم يقوموا بحماية الزي الفلسطيني فإنه سيتعرض للسرقة، وان الاحتلال الإسرائيلي كما يحتل المسجد الأقصى سيحتل الزي الفلسطيني أيضاً.

الطفلة المشاركة في يوم الزي الفلسطيني حلا العرقان، قالت: إنه من الجميل أن نرى الجميع يرتدون الثوب الفلسطيني،لما له من دور في زيادة الشعور بالانتماء للهوية الفلسطينية.

تصميم وتطوير