هيئة الأسرى تحذر من استمرار الانتهاكات الطبية بحق الأسرى

16.08.2018 11:31 AM

وطن: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس، من استمرار سياسة الانتهاكات الطبية التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، والتي أدت إلى ازدياد عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال واكتشاف أمراض مفاجئة وخطيرة، وسقوط عدة شهداء خلال السنوات العشر الأخيرة.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أنه ما زال هناك 17 أسيرًا يقبعون فيما يسمى عيادة معتقل "الرملة"، وسط ظروف حياتية سيئة للغاية، إلى جانب الاستمرار في ممارسة سياسة الاهمال الطبي بحقهم وتركهم فريسة للأمراض.

وأشارت إلى أنه من بين الحالات المرضية الصعبة القابعة حاليًا في عيادة "الرملة"، حالة الأسير إياد حريبات، التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وما من تحسن يطرأ على وضعه، فهو مصاب منذ عام 2014 بمرض عصبي يُسبب له رعشة مستمرة في جسده.

وأضافت أن الأسير حريبات لم يعد في الفترة الأخيرة قادرًا على الحركة بشكل طبيعي ولا يستطيع الوقوف على رجليه ويستخدم الكرسي المتحرك لتلبية حاجاته، وخلال فترة وجيزة خسر من وزنه أكثر من 40 كغم.

كما جرى مؤخرًا نقل الأسير الشاب محمد غسان أبو حويلة من مدينة نابلس لعيادة "الرملة"، بعد إصابته برصاص الاحتلال في قدميه أثناء عملية اعتقاله، وهو بانتظار تقديم العلاج اللازم لحالته.

وفي السياق ذاته، كشفت الهيئة عن حالتين مرضيتين تقبعان في معتقل "عوفر"، إحداهما حالة الأسير جمال حمامرة (52 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، والذي يعاني من ضعف في عضلة القلب وانسداد الشرايين، كما أنه يعاني من آلام في المعدة، وهو بحاجة إلى إجراء عملية قسطرة بأسرع وقت ممكن.

وأوضحت أن الأسير نضال أبو عياش (28 عامًا) من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، يواجه وضعًا صحيًا غاية في الصعوبة، فهو مريض نفسيًا وعقليًا، وذلك بسبب وجود اضطرابات بدقات القلب تؤثر على الدماغ وتؤدي إلى زيادة الشحنات الكهربائية لديه.

وبينت أن الأسير أُصيب مؤخرًا بمرض جلدي نتج عنه ظهور حبوب حمراء، كما أنه يشتكي من آلام في بطنه ورأسه، وهو بحاجة إلى عناية طبية فائقة بأسرع ما يمكن.

تصميم وتطوير