بعد مقتل 3 فلسطينيين في الداخل الليلة الماضية

بركة يدعو لمظاهرة في "تل أبيب" رفضاً لتقاعس شرطة الاحتلال في مكافحة الجريمة

31.08.2018 02:18 PM

رام الله- وطن: وجه رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، ظهر اليوم الجمعة، الدعوة للجماهير الفلسطينية في الداخل للمشاركة في مظاهرة ضد " تقاعس الشرطة على خلفية جرائم القتل المتكررة في البلدات العربية ".

وقال بركة إن "قرار تنظيم المظاهرة هو مستعجل وطارئ على خلفية حوادث القتل الأخيرة وبشكل خاص جريمة القتل المزدوجة التي وقعت الليلة الماضية في الطيرة وراح ضحيتها المرحوم محمد حجاج وخطيبته ريما أبو خيط والجريمة الثانية التي راح ضحيتها الشاب رداد فيصل من جسر الزرقاء".

وكتب محمد بركة في الدعوة للمظاهرة الموقعة باسم لجنة المتابعة "دم ابنائنا ليس مباحا ! دم ابنائنا خط احمر !  ندعوكم جميعا للمشاركة في المظاهرة ضد تواطؤ وتقاعس الشرطة على خلفية جرائم القتل المتكررة في المدن والقرى العربية وذلك يوم الاثنين الموافق  3.9.2018 الساعة  17:00 الخامسة بعد الظهر امام مقر القيادة العامة للشرطة في شارع شلومو 18 في تل ابيب".

وختم بركة دعوته للمظاهرة بالقول "المجرمون القتلة هم اعداء المجتمع !  الشرطة بتخاذلها شريكة معهم !  مجتمعنا في خطر علينا ان نبادر وان لا ننتظر !".

جريمتان بشعتان

وكانت ساعات الليل الفائت، شهدت مقتل ثلاثة شبان في الطيرة وجسر الرزقاء بالداخل، وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات متفاوتة، في جرائم إطلاق نار ارتكبت خلال ساعات منتصف الليل.

وجاء أن الشاب محمود حجاج، ويبلغ من العمر 20 عاما وخطيبته ريما أبو خيط، وتبلغ من العمر 19 عاما، قد قتلا في جريمة إطلاق نار نفذت على مدخل مدينة الطيرة.

ومع وصول طواقم الإسعاف إلى المكان تبين أن حجاج وخطيبته أبو خيط كانا داخل المركبة التي تعرضت لإطلاق النار الذي تسبب بمقتل حجاج. أما خطيبته فقد نقلت إلى المستشفى بحالة خطيرة، ولكنها توفيت بعد وقت قصير.

وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة فإن النيران أطلقت على المركبة، على مدخل المدينة، كانت من أكثر من مصدر واحد. ونتيجة إصابته، فقد حجاج السيطرة على المركبة، فاصطدمت بمبنى، وفر مطلقو النار من المكان.

إلى ذلك، وبعد ساعات معدودة من ارتكاب هذه الجريمة، نفذت جريمة أخرى في قرية جسر الزرقاء قتل فيها شخص واحد، وأصيب ثلاثة آخرون.

وبحسب طواقم الإسعاف فإنه تم نقل أربعة مصابين إلى مستشفى "هيلل يافي" في الخضيرة، بسبب إصابات متفاوتة في جريمة إطلاق نار.

ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة رداد فيصل، ويبلغ من العمر 33 عاما، وأعلن عن وفاته.

أما الإصابات الثلاث فقد وصفت بأنها خطيرة ومتوسطة وطفيفة.

تصميم وتطوير