ماذا قال والد الفتاة المغدورة ابو خيط من الطيرة

31.08.2018 05:53 PM

وطن:  تسود بلدة الطيرة في الداخل المحتل أجواء من الغضب والحزن الشديدين إثر جريمة القتل المزدوجة التي سقط ضحيتها الشاب محمود حجاج (29 عاما) وخطيبته ريما أبو خيط (20 عاما) بإطلاق النار على الشارع الرئيسي للمدينة، الليلة الماضية.

وحمل الأهالي في الطيرة، شرطة الاحتلال، مسؤولية ازدياد جرائم القتل حيث ارتُكبت 5 جرائم قتل بالمدينة منذ مطلع العام الجاري 2018.

وقال والد المرحومة ريما عمر أبو خيط  إن "عزيزتي ريما كانت بنتا وحيدة إلى جانب 3 أشقاء لها. كانت من أروع البنات، مجتهدة، مواظبة وتحصيلاتها عالية. عملت في بستان للأطفال خارج مدينة الطيرة منذ فترة قصيرة. كل من أحاط بها أحبها وعرفها بدماثة أخلاقها".

وأضاف الوالد الثاكل أن "ريما كان لديها الكثير من الأحلام والطموحات التي لم تنجزها بعد فقد خطفتها رصاصات القتل والغدر".

وختم أبو خيط بالقول إن "المسؤولية تقع علينا جميعا وعلى الشرطة. هذا الحال الذي وصلنا إليه لا يطاق. للأسف الأمور فلتت من أيدينا، وأصبحت التربية بالحضيض. ولا يستطيع الوالد السيطرة على ابنه".

عرب 48

تصميم وتطوير