جامعة الخليل تؤكد لوطن موافقتها على شراكة ثلاثية في كلية الطب والتربية تنفي

03.09.2018 02:38 PM

الخليل- وطن- إبراهيم عنقاوي: أكد رئيس جامعة الخليل د.صلاح الزرو لـوطن، أن الجامعة وافقت على شراكة ثلاثية بينها وبين الحكومة وجامعة بوليتكنك فلسطين لإنشاء كلية طب بشري في محافظة الخليل، إلا أن وزير التربية د.صبري صيدم استثنى الجامعة من ذلك.

وقال الزرو "كانت هناك جهود لعمل الشراكة وجامعة الخليل وافقت عليها، حيث اجتمع رئيس مجلس أمناء الجامعة مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله واتفقا على شراكة ثلاثية، لكن للأسف تم قطع الطريق على جامعة الخليل لاحقا من قبل وزير التربية والتعليم".

جاء ذلك على هامش جلسة نقاش عقدت بخصوص أزمة إنشاء الكلية في الخليل، نظمتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، اليوم في البيرة، بحضور الأطراف ذات العلاقة وخبراء وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وأعرب الزرو عن أمله بالوصول الى حل قريب للأزمة يقوم على أساس حق جامعة الخليل في إطلاق برنامج الطب البشري وفقاً للترخيص الممنوح لها من وزارة التربية في العام 2015.

وأشار إلى أن التوجهات القانونية جاءت من الوزارة وليس الجامعة، لأنها "الوزارة" من اصدر قراراً بوقف برنامج الطب البشري في جامعة الخليل، وهي من ذهب الى محكمة العدل العليا ضد الجامعة، وقامت الجامعة بعد ذلك بتقديم لائحة جوابية للمحكمة العليا بهذا الخصوص.

من جانبه، نفى وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح أن تكون جامعة الخليل وافقت على كلية مشتركة بينها وبين جامعة بوليتكنك فلسطين والحكومة.

وقال صالح لـوطن، "هناك كلية طب في الخليل تمارس عملها، بالشراكة بين جامعة بوليتكنك فلسطين والحكومة"، مضيفاً هذه الكلية طرحت للشراكة مع جامعة الخليل، إلا أن جامعة الخليل استنكفت عن الشراكة، وذهبت للمسار القضائي رغم ان هناك متطلبات أساسية في هذا الامر.

وقال إن الوزارة والحكومة لهما هدف واحد بأن يكون هناك كلية طب بشري في الخليل، لأن محافظة الخليل تستحق أن ينشأ فيها كلية طب.

من جهته، أكد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان د.عمار الدويك لـوطن، أن استمرار الازمة قد يضر بفئات من الطلاب الذين التحقوا بهذا البرنامج وقد يضر بإنشاء كلية طب بشري في الخليل.

وأضاف الدويك، "ارتئينا جمع الاطراف ذوي العلاقة للاستماع لوجهات النظر المختلفة للوصول الى توصيات مناسبة لحل هذه الازمة بما يؤدي لتوفير التعليم العالي في الطب البشري بمحافظة الخليل".

تصميم وتطوير