ترامب: نهجنا الجديد بدأ يحقق تقدما في الشرق الأوسط

25.09.2018 05:15 PM

وطن:  قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الثلاثاء، إن "أمريكا تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي".

وأضاف ترامب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "نهجنا الجديد بدأ يحقق تقدما فيما يخص الأوضاع في الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن "السعودية والإمارات وقطر تعهدت بتقديم مليارات الدولارات لدعم شعبي سوريا واليمن".

وحول العلاقة مع إيران، أكد ترامب أن بلاده تتطلع لتحقيق علاقة رائعة مع طهران، مستدركا بقوله: "لكن ذلك لن يحصل الآن، وعليهم أن يغيروا لهجتهم".

واتهم ترامب قادة إيران بأنهم "نهبوا ثروات أمتهم ونشروا الفوضى في منطقة الشرق الأوسط"، معتبرا أن "الاتفاق النووي كان مكسبا لقادة إيران، الذين استغلوه لتمويل حلفائهم في شن حروب بالمنطقة، ولا يمكن لنا أن نسمح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة".

وذكر أن أمريكا أطلقت حملة ضغط اقتصادي لحرمان إيران من تمويل سلوكها في المنطقة، مطالبا كافة الدول "بعزل القيادة الإيرانية ما دامت تواصل أنشطتها العدوانية"، بحسب تعبيره.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "قدرات بلاده العسكرية ستصبح قريبا أكثر قوة مما هي عليه الآن"، داعيا دول أوبك إلى خفض أسعار النفط، مهددا في الوقت ذاته أنه "في حال عدم استجابتهم لذلك، فإنهم لن يتمتعوا بالحماية العسكرية بعد الآن".

وتوعد ترامب الثلاثاء بـ"رد أميركي" في حال استخدام جديد للأسلحة الكيميائية في سوريا، منددا بـ “الفوضى” التي يتسبب بها قادة البلاد.

واشار إلى أن بلاده "ستقدم المساعدة للأصدقاء فقط وللدول التي تحترم الولايات المتحدة."

وقال ترامب، خلال كلمته  "الولايات المتحدة هي أكبر معطي في العالم وأكبر مقدم للمعونة، إن كانت الدول التي تستقبل دولاراتنا تصون مصالحنا. لن نقدم المساعدة المالية إلا لمن يحترمنا.. وبصراحة إلا لأصدقائنا".

كما توجه الرئيس الأمريكي خلال كلمته بالشكر إلى المملكة السعودية وقطر لمساهمتهما بما وصفه “مساعدة السوريين واليمنيين وتخفيف المعاناة عنهم”.

كما استعرض ترامب مبادرته “الجريئة” للسلام مع كوريا الشمالية، وحذر في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى “قائمة الى حين نزع الاسلحة النووية”. ومن على المنبر ذاته كان هاجم قبل سنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون مهددا “بتدمير كامل” لكوريا الشمالية.

الى ذلك طالب الرئيس الأميركي بمبادلات تجارية “عادلة ومتوازنة”، مبررا قراراته الاقتصادية الأخيرة بشأن الصين خصوصا.

وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الخلل في الميزان التجاري مع بكين “لا يمكن تحمله”.

تصميم وتطوير