ناشطان نيوزيلنديان ملاحقان لدورهما في الغاء حفل للمغنية لورد في دولة الاحتلال

12.10.2018 08:30 AM

وطن- وكالات: اقرت محكمة إسرائيلية الزام اثنين من النشطاء النيوزيلنديين بدفع تعويضات، بعد أن تسببت رسالة مفتوحة من جانبهما في إقناع المغنية "لورد" بإلغاء حفل مخطط له في تل أبيب، حسبما ذكرت وسائل إعلام يوم الخميس.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن المحكمة أمرت اليهودي النيوزيلندي جوستين ساكس والنيوزيلندية من أصل فلسطيني نادية أبو شنب، بدفع تعويضات قدرها 45 ألف شيكل (12400 دولار) لإسرائيل، بسبب "إلحاق الأذى النفسي بثلاثة مراهقين إسرائيليين اشتروا تذاكر الحفل".

ورُفعت الدعوى في كانون ثان/يناير من قبل المحامية نيتسانا دارشان ليتنر نيابة عن مجموعة شورت هادن القانونية الإسرائيلية.

وقالت دارشان في بيان "هناك معاهدات متبادلة بين إسرائيل ودول مختلفة لتنفيذ الأحكام الأجنبية، والآن بعد صدور الحكم، سنتعقب حساباتهما المصرفية إلى أن يتحقق (هدفنا) بشكل كامل".

وفي كانون أول/ ديسمبر، نُشر خطاب "ساكس" و "أبو شنب" إلى "لورد" على موقع "ذا سبينوف".

وكتب الناشطان: "إقامة حفل في تل أبيب سيعتبر دعما لسياسات الحكومة الاسرائيلية، حتى لو لم تعلق على الموقف السياسي".

وبعد أيام ، ألغت لورد (21 عاما) الحفل.

وقال ساكس وأبو شنب إنهما سيصدران بيانا في وقت لاحق اليوم.

وكانت المغنية النيوزلندية لورد الغت حفلا كان مقررا في اسرائيل بعد تحركات وضغوط من نشطاء يدعمون حملة مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت لورد في حينها عبر بيان وزعته الشركة المروجة لحفلها الذي كان مقررا في تل ابيب انها "تلقيت عددا هائلا من الرسائل والدعوات وقمت باجراء الكثير من المناقشات مع اناس يحملون اراء مختلفة، واعتقد ان القرار الصحيح في هذه المرحلة هو الغاء الحفل".

واضافت المغنية لورد في اشارة لقرارها الاول باقامة حفل في اسرائيل " لست فخورة للغاية بالاعتراف بانني لم اتخذ القرار الصحيح" وقالت " اعتذر للغاية للعودة عن التزامي بالمجيء للغناء لكم".

تصميم وتطوير