نقابة العاملين في جامعة النجاح تهاجم د. قاسم والاخير يعتبرها اداة بيد الرئيس

24.08.2011 12:33 PM

نابلس – وطن للانباء/ اعلنت نقابة العاملين ومجلس الطلبة والمكتب الحركي للعاملين/ فتح في جامعه النجاح "انهم سيبدأون العام الدراسي الجديد بالاعتصام الحضاري في الأماكن التي يتواجد فيها د. عبد الستار قاسم ومحاصرته ومنعه من إلقاء محاضرات" الشتم والردح". اضافة الى تسيير مسيرات حاشدة إلى مؤسسات السلطة في نابلس و رام الله تحت شعار (لا للشتم والتخوين والتكفير) داعين إدارة الجامعة وفي مقدمتها مجلسي الأمناء والعمداء وكذلك رئاسة الجامعة إلى الأخذ بدورهم التاريخي ووضع نهاية فورية لتجاوزات الدكتور عبد الستار قاسم" وفق ما جاء في نص البيان.

وشنت نقابة العاملين ومجلس اتحاد الطلبة والمكتب الحركي في بيان صحفي هجوماً على د. عبد الستار قاسم استاذ العلوم السياسية في جامعه النجاح قالت فيه "يعتبر الدكتور عبد الستار قاسم أحد أكثر الأشخاص الذين برعوا في محاولة اغتيال انجازات جامعة النجاح الوطنية من خلال إطلاق نيران حقده الأسود على كل شيء يرتبط بها وينتمي إليها. فقد شكك في المستوى العلمي والكفاءة الأكاديمية لأساتذتها وقذف بكرات حقده على كرامتهم حين وصفهم في أكثر من موقع بالعبيد والأقنان والموالي. وأطلق على حصادهم وجوائزهم البحثية و العلمية لقب المهزلة ضارباً بعرض الحائط تقارير أكبر المؤسسات العلمية العالمية"

واضاف البيان " عمد (عبد الستار قاسم) إلى تصوير طلبة الجامعة بالطابور الخامس الذين يعملون في خدمة أجهزة عميلة ( لا سمح الله ): الأمن الوقائي والمخابرات الفلسطينية. ويشاركون في التضييق عليه ومصادرة طموحه في أن يصبح زعيماً وحيداً للشعب الفلسطيني.  وهو المناضل الذي تنقل وإنتمى لجميع أطياف الحركات والأحزاب الفلسطينية من اليمين إلى اليسار ومن السنة إلى الشيعة. ولم يقاتل سوى بسيوف الشتائم والتخوين". 

    وتابع البيان " لقد سكنت في عقله ( عبد الستار قاسم) عقلية المؤامرة فقسم طلبته بحسب قربهم منه إلى وطنيين وعملاء ونظم علاقاته وعلاماته بهم على أساس ذلك. واعتقد أن أقلامهم ميكروفونات تسجيل ودفاترهم ألات تصوير. وقسم منابتهم الى مخيمات وقرى ومدن وبادية وزرع بذلك بذور الفتنة في ساحات الجامعة وقاعاتها". 

من جانبه قال د. عبد الستار قاسم لـ" وطن للانباء" "ان هذا البيان جاء رداً على المقال المنشور والذي انتقدت فيه رئيس الجامعه الذي يظن نفسه فوق النقد، وهو لاول مرة يواجه نقداً واضحا ومباشراً.

وكان د. قاسم قد نشر مقالا قبل ايام بعنوان " بين إدارة النجاح والقضاء الفلسطيني" تحدث فيه عن عدم قيام الجامعه بتنفيذ قرار المحكمة العليا الفلسطينية باعادة 4 طلاب تم فصلهم اثر خلاف في الجامعه.

واضاف قاسم ان البيان الذي تم توزيعه اليوم من قبل النقابة لا يتضمن رداً على المقال، بل هو ملئ بالشتائم فقط، مشيراً الى ان الموقعين على البيان ما هم الا اداة في يد رئيس الجامعه ويتصرفون وفق ارادته، وينفذون ما يطلبه منهم.

 

تصميم وتطوير